فيدرير يتوج ببطولة أستراليا المفتوحة للمرة السادسة في مسيرته

توج السويسري روجيه فيدرير المصنف الثاني عالميا بين لاعبي التنس المحترفين اليوم الأحد بلقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى بالموسم، للمرة السادسة في مشواره بعدما أطاح بالكراوتي مارين سيليتش، ليرفع ألقابه في البطولات الكبرى إلى 20.
وتغلب فيدرير حامل اللقب على سيليتش المصنف السادس عالميا بنتيجة 6-2 و6-7 (5-7) و6-3 و3-6 و6-1 في ثلاث ساعات وثلاث دقائق.
ويعد هذا لقب فيدرير السادس في أستراليا المفتوحة بعد فوزه في أعوام 2004 و2006 و2007 و2010 و2017 معادلا رقم الصربي نوفاك ديوكوفيتش القياسي، فيما رفع ألقابه في بطولات الجراند سلام إلى 20.
ويعد فيدرير أكثر الرجال تتويجا بألقاب الجراند سلام ورابع لاعب أكثر تتويجا بالبطولات الكبرى في كل العصور بعد الأمريكية مارجريت كورت (24 لقبا) ومواطنتها سيرينا ويليامز (23 لقبا) والألمانية شتيفي جراف (22 لقبا).
ويعتبر لقب أستراليا الثاني لفيدرير هذا الموسم بعدما توج مع الفريق السويسري بكأس هوبمان.
وبعد فوزه بلقب اليوم يحافظ فيدرير على وصافة تصنيف لاعبي التنس المحترفين لكنه سيقلص الفارق مع المتصدر الإسباني رافائيل نادال إلى 115 نقطة فقط، وذلك في التصنيف الصادر غدا الاثنين.
أما سيليتش الذي خاض اليوم أول نهائي له في ملبورن، فلم يتمكن من إحراز لقبه الثاني في بطولات الجراند سلام بعدما توج في 2014 بأمريكا المفتوحة.
استهل السويسري اللقاء بفعالية كبيرة في الارسال ليباغت اللاعب الكرواتي الذي دخل بشكل بطيء في المباراة ليخسر المجموعة الاولى سريعا.
إصرار سيليتش واستعادته لفعالية الارسال جعلته يحافظ على اشواط إرساله في المجموعة الثانية ليجبر فيدرير على اللجوء لشرط كسر التعاد (تاي بريك) ويستغل هفوات السويسري في الارسال ليقتنص التعادل.
باغت فيدرير اللاعب الكرواتي في منتصف المجموعة الثالثة ليتقدم 4-2 ويحافظ على الايقاع القوي في الارسال ويتفوق مجددا.
وفشل الأسطورة السويسري في الاحتفاظ بتقدمه المبكر بالمجموعة الرابعة 3-1 ليتعرض لانخفاض واضح في مستوي التركيز يكلفه خسارة شوطي ارساله للمرة الأولى في المباراة، ليعود سيليتش للتعادل واجبار السويسري على خوض مجموعة خامسة حاسمة.
ورغم الحالة المعنوية المرتفعة للكرواتي في بداية المجموعة الخامسة، فوجئ باستفاقة بطولية من فيدرير الذي قلب عليه الطاولة مجددا بتركيز وحضور كبيرين ليستهلها بتفوق 3-0.
وهذه المرة بدت معاناة سيليتش بدنيا وفشله في العودة ليستغل البطل السويسري الأمر ويكسر رسال الكرواتي مجددا ليمهد طريقه نحو الفوز بها واقتناص اللقب.