أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن شكره وتقديره لدعم الدول الأفريقية لفلسطين والقضية الفلسطينية من خلال التصويت الذي تم مؤخرا في الأممالمتحدة بشأن القدس، والذي كان يجسد التوافق في الآراء بين دول العالم والإصرار على الحفاظ على القانون الدولي. وأكد "عباس"، خلال كلمته في افتتاح القمة الأفريقية، أهمية المحافظة على عدم خرق القانون الدولي، معربا عن شكره لمصر وإثيوبيا والسنغال الممثلين عن القارة في مجلس الأمن لموقفهم المشرف بهذا الخصوص، كما وجه الشكر لغينيا الاستوائية وكوت ديفورا للدور الذي ستلعبانه في مجلس الأمن، احتراما للقانون الدولي وحماية للمستضعفين. وشدد على ضرورة التزام جميع الدول بإرسال بعثات دبلوماسية لمدينة القدس وعدم الاعتراف بأي إجراءات وتدابير مخالفة لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس، فالقدسالمحتلة تتعرض من قبل إسرائيل لهجمة شرسة تهدف لتغيير هويتها الروحية وطابعها ومكانتها والعبث بمقدساتها المسيحية والإسلامية، بالإضافة إلى إصدار قوانين عديدة والاستيلاء عليها بقرار تحت مسمى "القدس الموحدة".