الأمم المتحدة تندد بمقتل محتجين على الحكومة الإثيوبية بسبب الغناء

أعربت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني عن قلقها البالغ من قيام قوات الأمن الإثيوبية بإطلاق الرصاص على محتجين كانوا يقومون بالغناء ضد الحكومة، الأثنين الماضي.
وقالت شامداساني من جنيف وفق صحيفة "السودانية" الإلكترونية إن مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قلق للغاية بشأن حوادث القتل في أثيوبيا.
وأضافت أن "الحادث، الذي وقع في مدينة ولديا بولاية أمهرة في 20 يناير، وقع حين سعت قوات الأمن لمنع أشخاص من ترديد أغاني مناهضة للحكومة وأطلقت عليهم الرصاص. وذلك وفق ما نشرته وكالات أنباء عالمية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية نيجيري لينشو، ردا على تعليق شامداساني، للصحفيين إن مطالب الشعب يجب أن "تُثار على نحو سلمي". وقال إن قوات الأمن يجب أن تتحلى بضبط النفس وتتجنب أفعالاً قد تؤدي إلى وقوع قتلي وإصابات.
كانت وكالة "رويترز" للأنباء قالت إن السلطات الأثيوبية، يوم الاثنين الماضي، قتلت سبعة أشخاص على الأقل في اشتباكات بين قوات الأمن ومصلين كانوا يشاركون في مراسم دينية بمناسبة عيد الغطاس في ولاية أمهرة في شمال إثيوبيا.