قالت النائبة أنيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب، إن مصر متمسكة بطرح البنك الدولى وسيطا في المفاوضات الفنية،بحيث يصبح البنك الدولي هو الشرط الوحيد لاستمرار المفاوضات، بين الدول الثلاث المعنية. وأردفت حسونة، فى بيان لها:" إننا نأمل ان تسفر زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى عن إمكانية التوصل إلى صيغة توافقية، لإنهاء الخلاف القائم حول الدراسات الفنية المتعلقة بسد النهضة، وسرعة إنجاز القضايا الملحة المتعلقة بتخزين المياه فى بحيرة السد". وأضافت النائبة أنه قد تم عقد عدد من الاجتماعات بين الجهات المعنية بإدارة ملف سد النهضة لتقدير الموقف النهائى، وما تم التوصل له، والخروج بعدد من التوصيات التي يمكن أن تقترحها الإدارة المصرية على رئيس الوزراء الإثيوبى خلال زيارته، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يواصل الرئيس السيسي دفع سبل التعاون الاقتصادى والاستثمارى مع أديس أبابا، فى إطار مواقف مصر الثابتة بالتعاون مع دول حوض النيل، وفقا لمبادئ الاستخدام العادل والمنصف للمياه مع عدم الضرر لدول المصب، لاسيما وأن الحكومة المصرية أعدت ملف تعاون بين البلدين، يترجم فى صورة عدد من بروتوكولات التعاون، سيتم الاتفاق عليها على هامش اجتماعات اللجنة العليا المشتركة، خاصة فى مجالى التعليم والصحة، حيث تعد إثيوبيا أكبر مستورد للأدوية من مصر. وأكدت النائبة أن المبادرة التى طرحتها القاهرة على أديس أبابا والخرطوم لا تزال قائمة، وستتم مناقشتها خلال زيارة رئيس الوزراء الإثيوبى، مؤكدة أن الرئيس السيسي فى اكثر من مناسبة قد طمأن المصريين بشأن قضية المياه التي تعطيها الدولة المصرية أولوية قصوى.