قال الدكتور الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف إن مواجهة قضية الإلحاد في المجتمع بمشروع قانون ليس هذا هو الحل الامثل للمواجهة او المكافحة فقد يكون القانون حل ولكن في المرتبة الأخيرة حال استنفاذ كل السبل للمواجهة. وأضاف الجندي ل " صدى البلد" ردا على اقتراح الدكتور عمرو حمروش نائب رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان بتقديم مشروع قانون لتجريم الإلحاد ان هناك حلول كثيرة ومتعددة يمكن من خلالها مواجهة هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع المصري ابرزها الخطاب الديني الذي يجب ان يقترب من الشباب بشكل أكبر ، وكذلك يجب ان يكون هناك ردود على الحملات التي تشوه الدين على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وان يكون الرد بالحجة والبرهان . وتابع الجندي ان من بين سبل المواجهة عودة الأسرة الى سابق عهدها في التنشئة وتربية الأبناء بشكل سليم وزرع الوازع الديني في نفوس الأبناء. وأرجع عضو مجمع البحوث الإسلامية السبب وراء تنامي هذه القضية الى الخلل الذي يجري في حياتنا اليومية هو السبب وراء ذلك الظاهرة فنحن الأمة الوحيدة الذي نقاتل بعضنا البعض تحت راية الدين أيضا الجماعات المسلحة التي خطفت الخطاب الديني والفتوى وأصبح لها مريدون فنشروا فكرا عقيما وزيفوا مفاهيم وقدموا أفكارا مغلوطة لا تواكب العصر. وكان الدكتور عمرو حمروش، عضو مجلس النواب صرح بأن سبب تقديمه مشروع قانون لمعاقبة الملحدين بالحبس هو تنامي ظاهرة الإلحاد في المجتمع خلال السنوات الأخيرة مما تمثل تهديدا لجميع الأديان السماوية ، وأن الإلحاد ظاهرة دخيلة على المجتمع المصري وتدمر جميع الأديان لعدم إيمان الملحدين بوجود الله عز وجل، مشيرًا لأهمية التوعية ونشر الثقافة في المجتمع لا سيما بين الشباب.