حاور «صدى البلد» اصدقاء وجيران الارهابى ابراهيم اسماعيل منفذ مذبحه كنيسة مارمينا بحلوان التى راح ضحيتها 9 شهداء و4 مصابين. وروى عبد الرحمن صاحب محل جزارة وشهرته ميزو الجزار وهو احد جيران الارهابي ابراهيم اسماعيل المتهم في مزبحة كنيسة ماري مينا بحلوان قائلا ان ابراهيم كان لديه ورشة الألوميتال بالمنطقة وميسور الحال وأنه قد اختفى من المنطقة منذ عامين ولا احد يعرف عنه شئ وتابع: بالأمس فوجئنا بالحادث الاليم الذي راح صحيته 9 أشخاص وأصيب 4 آخرون وقدوم ضباط مباحث الأمن الوطني الى منزل اسرة الارهابي وألقوا القبض على عائلته التي تقيم معه في نفس العقار عقب وقوع الحادث امس الاول وان ضباط الامن كانو يترددون عليه كل شهر للبحث عنه للتحقيق بعد كل عمليه ارهابية كانت قد تحدث واضاف عبدالرحمن ان الارهابي متزوج ولديه طفلان وقد انفصلت عنه زوجته بعد اقامت قضية خلع ضده واقامت عند اسرته بالصف بالجيزة بعد اكتشافها انه ينتمى للخلايا الارهابية، وانه كانت تربطه علاقه بابراهيم منذ 19 عام، مشيرا الا انه كان طيب السمعه وكان امام مسجد الرحمن بشارع منشية السلام بمساكن اطلس ب 15 مايو وليس له اي عدائات مع شخص بالحي وقال احد اصدقاء الارهابي ويدعى ياسين محمد "عامل" اننا نشئنا وتربينا سويا مع اصدقائنا بشارع منشية السلام وتلك المنطقة الشعبية الا اننا لم نكن نعلم ان ابراهيم ينتمي لاي جماعات ارهابية او ممارسته لاي انشطة متطرفة كما انا لم نشاهد في اي يوم تردد اي شخص ملتحي عليه واننا على علاقة طيبه باسرته فوالده كان يتمتع بسمعة طيبة وقد توفي منذ 4 سنوات ولديه 5 اشقاء منهم من يعمل مهندسا بشركة الكهرباء واخر مدرس بينما كان ابراهيم كان لديه محل الألوميتال اسفل العقار الذي يسكن بها حيث قام اشقاءه باغلاقه بعد اختفاءه منذ عامان ومن وقتها لا نعلم اي شئ عنه الا ان اشقائه ال 5 مازالو يقيمون في نفس القعار " بيت العيلة " بشارع منشية السلام. وذكر، أنه علم بالحادث من خلال شاشات التلفيزيون وتداول الفيديو لابراهيم اثناء قيامه باطلاق الرصاص من سلاح آلي كان بحوزته فلم نصدق ما نشاهد انا واهالي المنطقة وكنا في حالة من الذهول ان تلك الافعال يرتكبها ذلك الشخص الذي تربينا معه كان حسن الخلق ومحبا للخير وانه قد تحول لذلك الشخص البشع. وعلى حد قول وليد وشهرته ابو احمد وهو احد جيران الارهابي والذي قال ان ابراهيم ان شابا ملتزم ويشتهر عنه الحرفيه في صنعته وميسور الحال وكان دائم جمع التبرعات للفقراء ولم نشك في لحظة انه ينتمي لاي جماعة ارهابيه وكنا نمارس لعب الكرة سويا مع اصدقائنا في الشارع مع ابراهيم ولم نصدق ما شاهدناه بالقنوات التلفزيونية. واخيرا قال ياسر "عامل" وهو احد اصدقاء الارهابي اننا علمنا بمذبحة ماري مينا ان المصادفة كانت ان من بين الضحايا افراد من اشقائنا الاقباط وهم مقيمين بالقرب من الحي الذي يقيم فيه فجمعنا اهالي الحي وذهبنا لتقديم واجب العذاء بالكنيسة بحلوان لانه لا فرق بين مسلم ومسيحي.