قال الدكتور شوقي علام،مفتي الجمهورية: نحن في دار الإفتاء ومسلك المفتين في كل وقت وحين، أننا نتهيب أمر الفتوى، أخذين هذا المسلك من الصحابة والتابعين. وأضاف «علام» خلال إلقائه محاضرة،اليوم الاثنين،عن واقع تطبيق الشريعة الإسلامية بدورة تجديد الخطاب الدينى "المستوى الخاص المتميز"،أنه مع تقديرنا الكبير لكل عالم من علماء الأمة، لكن الصحابة كانوا أقدر الناس على الإفتاء في هذا الوقت، ولكنهم لم يتصدون للفتوى تهيبًا من الموقف. وتابع: صحيح أن الفقه الإسلامي فيما بعد دخل في هذا المجال دخولًا كبيرًا، وأبلى الحنفية بلاءً حسنًا حتى أطلق على فقههم أنه الفقه " الأرأيتي" أو الافتراضي، حيث يستشرف المستقبل، الذي ينظر إلى المستقبل ويقرأ واقع المستقبل ثم بعد ذلك يعطون الجوابات لما يمكن ويتصور في الذهن لا في الواقع أنه يمكن أن يحدث، بما يمثل غنى كبيرًا للفقه الإسلامي، حتى أن بعض الفقهاء تصور الإحرام من الطائرة افتراضًا، وحينها لم تكن قد تم اختراعها، حيث ورد في كتب الفقه الإسلامي، أن فقيهًا افترض وقال لو أن حاجًا على جناح طائر، فكيف يُحرم.