ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن أوساطا سياسية وأمنية إسرائيلية رفيعة المستوى أبدت قلقها من تعزز الحلف ما بين روسياوإيران وتركيا، حيث ترقب تل أبيب التقارب بين البلدان والتناغم في المواقف والإستراتيجيات لهذه الدول في الشرق الأوسط وفي أعقاب الموقف الروسي الداعم لبقاء القوات الإيرانيةبسوريا. وقالت الصحيفة إن العلاقات الوطيدة على المحور الروسي-الإيراني-التركي، نجحت في مضايقة أركان المؤسسة الإسرائيلية، فهذا الأسبوع اجتمع وزراء خارجية الدول الثلاث في أنطاليا التركية، وخلال الأيام القادمة يجتمع رؤساء أركانهم، وفى نهاية الشهر سيعقد الزعماء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الإيراني حسن روحاني والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قمة في سوتشى الروسية التي ستبحث مستقبل سوريا والقضايا الحارقة بالشرق الأوسط. ويرى المحلل العسكري في "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، أن الوتيرة التي تعقد بها هذه الاجتماعات غير مسبوقة، وهدفها هو على ما يبدو تقديم رد على التحركات السعودية ضد إيران وحزب الله بدعم من الأمريكيين وإسرائيل. ونقل المحلل العسكري عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى قولها إن هذه السلسلة من الاجتماعات المكثفة تهدف إلى تسهيل الإسراع في إبرام اتفاق بين الدول الثلاث بشأن صورة سوريا وفي اليوم التالي لاتفاق الوضع النهائي.