قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن الإنسان يعمل الأعمال وهو على وجل ولا يعرف أقبله الله ام لم يقبل، والقبول معناه الرضا والحب. وأضاف "عاشور" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، فى إجابته على سؤال متصلة يقول فيه .. متى أعرف أن الله تعالى راضيا عني ؟"، أن هناك علامات ظاهرة وعلامات باطنة فمن العلامات الباطنة ان القلب يشعر انه مرتاح وسعيد لذلك قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (المؤمن من سرته حسنته وسأته سيئته) فالقلب هو المقياس، هو الذي يحكم على أن الإنسان كان حاضرًا فى العبادة بقلبه وليس بجسديه فقط ، هو الذي يحكم على أن العبد بأن يكون سعيدا بطاعاته، هو الذي يحكم على أن الله عز وجل راضٍ عنه ام غير راضٍ. وتابع قائلًا: إن هناك علامات ظاهرة وهى أن الإنسان يجد نفسه دائمًا مستخدمًا فى الطاعة، العلامة التانية انه يخرج من طاعة الى طاعة ويركن قلبه اليها ولا يمل، كذلك من العلامات الظاهرة أنه عندما يشعر الإنسان بنعم المولى عليه ويذكرها لأخرين فيكون بذلك شاكرًا لنعم الله عليه، فكل هذه العلامات من رضا الله على عبده".