يوافق اليوم الاحتفال باليوم العالمي للنباتيين، حيث اعتبر 1 نوفمبر حدثا سنويا يحتفل به النباتيون من جميع انحاء العالم، وهو الاحتفال الذي بدأ لأول مرة عام 1994 من قبل المغنية والناشطة في مجال حقوق الحيوان في المملكة البريطانية (واليس لويز) والتي اصبحت فيما بعد رئيس جمية النباتيين في المملكة المتحدة العالم. وبهذه المناسبة نرصد قصة اشهر البناتيين في مجال الفن والادب والفكر الاديب والمفكر انيس منصور ونلقي الضوء علي سر عدم تذوقه للحوم طوال حياته حتي استمرت مقاطعته لاكل (اللحوم) ما يقرب من 80 عامًا. لم يكن اديبا ومفكرا وصحفيا فقط فهو فليسوفا قاصا يجيد فن الحكاية والانصات ايضا الي محدثه هو انسان عاش وتربي في اسرة كثيرة العدد فكانت مكونة من 11 اخا واختا ففي احدي قري مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية ولد المفكر انيس منصور لاب يعمل في الخاصة الملكية وام ربة بيت برعت في تربية اولادها رغم قلة موارد الاسرة المالية. أنيس منصور الاشهر في بلاط صاحبة الجلالة صاحب العلاقات الوطيدة مع رؤساء الذين تقلدوا مقاليد الحكم في مصر وايضا كان له علاقات حميمة مع كبار الشخصيات العربية والعالمية اجري معهم الاحاديث الصحفية وانفرد بالاخبار المميزة المتفردة دعوي في الكثير من الولائم ولبي دعوة العديد من العزومات التي كانت تحفل باشهي انواع اللحوم بمختلف اشكالها الا انه كان لايتورع عن الابتعاد عن اي طبق من اطباق اللحوم الشهية مغرية الصنع الامر الذي ذاع عنه ان طبقه المفضل بعيدا عن كل ما يدخل في صنعه (اللحم ) وكان يصنع له خصيصا اطباق الاسماك بكل انواعها واشكالها. وفي مذكراته كشف انيس منصور عن عدة مواقف اثرت فيه وهو مازال طفلا صغيرا فقال لم اتذوق اللحوم بمختلف اشكالها طوال حياتي التي تخطت ال 87 عاما موضحا (انا نباتي ولم اذق اللحم في حياتي فقد حدث يوم عيد الاضحي المبارك ان قفزت من سريري لاعرف ما سبب الضجة التي كانت امام الباب وكنت انذاك في الرابعة من عمري وعندما وجدت نفسي غارق في دما خروف يذبحونه من يومها لم اضع اللحم بكل اسمائه والوانه وأحجامه في فمي).