* الرأى: سفير مصر لدى الكويت يطالب الكويتيين بزيادة استثماراتهم وزيارة المقاصد السياحية * القبس: توقعات بانتعاش بورصة الكويت عقب عيد الأضحى * الوطن: غرفة التجارة الأمريكية والتجارة والصناعة الكويتية تنظمان أول منتدى اقتصادي أمريكي - كويتي في واشنطن ناقشت صحف الكويت الصادرة صباح اليوم "الأحد" العديد من الملفات المهمة وكان أبرزها ما نشرته صحيفة "الرأى" التى سلطت الضوء على تصريحات السفير المصرى لدى الكويت "ياسر عاطف" والتى أكد فيها أن الحياة الدبلوماسية والاجتماعية في الكويت تتسم بكونها حياة غنية وثرية، لافتًا إلى أن هذه ميزة كبيرة حيث إن كم المناسبات والأنشطة التي شارك فيها تعد من أكثر الأنشطة في أي بلد آخر. وأضاف أن الخدمة في بلد عربي مثل الكويت لها رونق خاص لما لهذه العلاقات الاجتماعية من أثر إيجابي واضح؛ موضحًا أن مصر تشهد تقدمًا كبيرًا في قطاعي السياحة والاستثمار، مشيرا إلى أن ما تم تحقيقه لتأمين هذه القطاعات جعلها عنصر جذب يستحق الإشادة. ودعا جميع الكويتيين لزيارة مصر والاستفادة من الفرص الاستثمارية فيها والاستمتاع بكل ما تحويه من كنوز سياحية يعرفها الجميع، مؤكدًا أن السياحة في مصر بدأت تستعيد رونقها وتألقها. وتابع أما بالنسبة للكويتيين فأقول وأنا على وشك مغادرة هذه البلاد التي كانت بحق بلدي الثاني بأنني سعيد وفخور جدًا بتواجدي وخدمة بلدي هنا في الكويت، فهي الدولة العربية الوحيدة التي خدمت بها خلال فترة عملي كسفير لمصر، وقد شعرت فيها بدفء العلاقات والمحبة الصادقة والتواصل الجميل، وقد لمست بنفسي الحرص الكبير لدى الشعب الكويتي والقيادة السياسة على مصر وأمنها ومصلحتها، والرغبة الصادقة في تعميق العلاقات بين البلدين وتطويرها بما يخدم الشعبين الشقيقين. من جانبها ذكرت صحيفة القبس ان هناك توقعات بأن تشهد مجريات تعاملات بورصة الكويت زخما شرائيا على أسهم الشركات التشغيلية، لاسيما المرتبطة ببعض المشروعات التي في صدد الدخول على عمليات بيع، بعد استئناف التداولات عقب عطلة عيد الأضحى. ونقلت عن اقتصاديين كويتيين قولهما إن سمة الحركة خلال شهر سبتمبر دائما ما تشهد انتعاشًا ملحوظًا حيث يعود الكثير من كبار الصناع، بأوامر الشراء بمحافظهم المالية التي تنتقي بعض الأسهم الرائجة في القطاعات كافة. وتوقع مدير عام شركة «مينا للاستشارات الاقتصادية» عدنان الدليمي، أن تشهد وتيرة التعاملات طفرة استثنائية خاصة على صعيد السيولة بدعم من بعض الشركات التي أنهت مسارات أغسطس، بتداولات قياسية ما ساهم بصورة مباشرة في ارتفاع القيمة الرأسمالية. وأوضح أن العامل المساند لتلك التوقعات يكمن في كثير من شركات مكون المؤشر الأبرز، وهو كويت 15 لما لشركاته من متانة عطفا على ارباح النصف الأول، والتي كانت جيدة ولذا سيحضر المتعاملون في أوامر الشراء والدخول للحصول على أعلى العوائد. وتوقع الدليمي ان ترتفع نسبة السيولة لتلامس ال 30 مليون دينار، اعتمادا على بعض المحفزات والتي تمثلت في صفقة شركة «زين» حين باعت أسهم الخزانة لشركة «عمانتل» ما سيدعم من متانتها في المستقبل القريب. أما صحيفة " الوطن" فابرزت تنظيم غرفة التجارة الأمريكية وغرفة التجارة والصناعة الكويتية وبالتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الكويتية في السادس من شهر سبتمبر الجاري أول منتدى اقتصادي أمريكي - كويتي من نوعه سيعقد في واشنطن بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية الكويتي أنس الصالح ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط ستيف لوتس قوله: "إننا متحمسون جدا لهذه الفعالية الكبرى الأولى مع الكويت والتي تمثل فرصة لعرض العلاقة التجارية والاستثمارية بين البلدين". وأضاف لوتس أن توقيت المنتدى يمتاز بأهمية كبرى حيث إنه يعقد على هامش الزيارة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى الولاياتالمتحدة لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وشدد على أن "من المهم جدا أنه فيما يجتمع سمو أمير دولة الكويت والرئيس الأمريكي اللذان يمثلان أعلى مستوى في حكومتي بلدينا أن نتحدث نحن ليس فقط عن المحتوى الاقتصادي للعلاقة بل أيضا عن الأوجه الأخرى للعلاقة". وأكد "أننا نفتخر باستضافة مثل هذا المنتدى بالتزامن مع زيارة أمير الكويت إلى واشنطن إذ نعتقد بأن ذلك يثبت أهمية العلاقة الاقتصادية بين البلدين" موضحا "أن الاقتصاد مجال شهد الكثير من التعاون الذي يمكن أن نبني عليه وأن نعمل على تنميته ونحن أمام فرصة عظيمة لنظهر العلاقة الاستثمارية والتجارية وما الذي يمكننا القيام به لتوسيعها". وأشار لوتس إلى "أن هناك بالطبع علاقة تاريخية بين البلدين أدت إلى روابط تجارية جيدة" معتبرا أنه "بالنسبة إلينا لن نكتف بما حققنا حتى الآن بل نتطلع إلى ما يمكن القيام به أكثر". ولفت إلى أن العلاقات تعززت في قطاعات محددة ومنها الطاقة والدفاع معربا عن اعتقاده بأن هذا التوجه سيتواصل ومعتبرا "أنه بالنسبة إلينا يبقى السؤال هو ما الذي يمكن أن نفعله في القطاعات الاقتصادية ومنها الرعاية الصحية والتعليم والريادة في الأعمال وكذلك في قطاعات أكثر تقليدية كالتصنيع والمالية". وذكر بأن المحادثات في المنتدى ستركز على "أننا نعرف أين كنا لكن علينا أن نعلم ما سيكون عليه المستقبل وما الذي يمكن فعله لتحسين ورفع مستوى العلاقة بين البلدين". وكشف عن "أن الجلستين النقاشيتين اللتين ستعقدان خلال المنتدى ستبحثان وجهة نظر ورؤى قادة الحكومة الكويتية بالإضافة إلى ممارسة الأعمال التجارية في الكويت مع التركيز على ما هي فرص النمو وما هي العوائق أو القضايا التي تقف في طريق النمو". وأعلن المسؤول الأمريكي أن غرفة التجارة أجرت محادثات مع حكومتي البلدين أعربت خلالها عن إيمانها بأن هذا المنتدى يمكن أن يشكل نموذجا للمضي قدما بحيث يلتئم كل عام عندما تجتمع الحكومتان في إطار الحوار الاستراتيجي ثم يلتقي بعدها مجتمع الأعمال في البلدين مع المسؤولين الحكوميين للحديث عن العلاقة الاقتصادية.