قالت دار الإفتاء، إنه لا بأس من تعليم مناسك العُمرة عن طريق عمل مجسم للكعبة والطواف حولها، بل إنه قد يرتقي إلى الاستحباب، وإذا لم يُمكِن فَهْمُ المنسك إلا به فقد يجب. ونصحت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما مشروعية تعليم مناسك العمرة عن طريق عمل مجسم للكعبة والطواف حولها؟» بأن يتم ذلك التعليم في جو من التعظيم لشعائر الله كما قال تعالى: «ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ» [الحج: 32].