استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس، الأربعاء، بمقر إقامته بواشنطن، كلًا من كاي جرينجر، رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات الدفاع بمجلس النواب الأمريكي، وماريو دياز بالارت، رئيس اللجنة الفرعية للنقل والإسكان والبنية الأساسية، وعضو اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب فى بداية اللقاء عن تقديره للمواقف الإيجابية التي يتخذها عضوا مجلس النواب الأمريكي إزاء مصر، وحرصهما على تعزيز وتطوير علاقة الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين، معربًا عن تطلعه لمواصلة العمل على تنمية أواصر التعاون بين مصر والولايات المتحدة على جميع الأصعدة خلال المرحلة المقبلة. وأكد الرئيس، أهمية تطوير التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بما يُمكّنهما من التعامل مع التحديات غير المسبوقة التي يواجهها الشرق الأوسط وما يشهده من أزمات. وأضاف المتحدث الرسمي، أن عضوي مجلس النواب الأمريكي، رحبا خلال اللقاء، بزيارة الرئيس السيسي الأولى لواشنطن، وأشادا بدوره في تدعيم الأمن والاستقرار بمصر والمساهمة فى استعادة الاستقرار بالمنطقة فى ضوء ما تمر به من وضع إقليمي متأزم، كما أكدا حرصهما على مواصلة دعم مصر خلال المرحلة المقبلة؛ باعتبارها شريكًا مهمًا للولايات المتحدة. وأشاد عضوا الكونجرس بالخطوات التي اتخذتها مصر خلال السنوات الماضية على صعيد مكافحة الارهاب والتطرف وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الجادة، معربين عن ثقتهما فى قدرة مصر على تخطي كل ما يواجهها من تحديات. وذكر السفير علاء يوسف، أنه تم خلال اللقاء التباحث حول سبل تدعيم الشراكة التي تجمع بين البلدين على مختلف المستويات، وتفعيل أطر التعاون القائمة، فضلًا عن استعراض التطورات على الصعيد الإقليمي وكيفية تعزيز الجهود الدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف.