فى إطار فعاليات الصالون الثقافي الذي تنظمه الادارة المركزية للتوثيق الأثري بوزارة الآثار،يلقى أحمد الراوي رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية محاضرة بعنوان"دور الإدارة المركزية للمنافذ فى الحفاظ على التراث المصري والعالمى"،وذلك اليوم الأحد في بيت السناري بالسيدة زينب. ويرصد موقع صدى البلد أبرز الضبطيات التي قامت بها الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية خلال السنوات الماضية عبر إداراتها الفرعية،حيث قال أحمد الراوي أنه في 2016 قامت وحدات الإدارة بضبط 2324 قطعة أثرية قبل تهريبها خارج البلاد عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية. وفي 2015 شددت وزارة الآثار الرقابة على كافة الموانئ والمنافذ البحرية والبرية والجوية لضبط أي عمليات تهريب للآثار ومنع خروجها من البلاد،ونجحت وحدة المنافذ الأثرية بمطار القاهرة الدولي والتابعة لوزارة الآثار من إحباط محاولة تهريب مصحف أثري إلي قطر،كما تم ضبط 761 كتاب ومجلد قديم بالعربية والفرنسية تحمل جميعها أختام جرد خاصة بمكتبة نقابة المحامين. كما تم ضبط مجموعة من التماثيل والمقتنيات الأثرية الهامة ، كانت مخبأة داخل إحدى السيارات الخاصة تمهيدا لتهريبها خارج البلاد عبر ميناء سفاجا،وتم ضبط أربع قطع أثرية بمياه ميناء الصيد بعزبة البرج،وتم إحباط محاولة لتهريب 1124 قطعة أثرية نادرة وذلك بالتعاون مع وحدة جمارك الميناء والجهات الأمنية هناك. وفي 2014 تم إحباط محاولة تهريب عدد من القطع الأثرية تعود إلي العصور الفرعونية تتمثل في تمثال من الحجر الجيري، بالإضافة إلي 7 تمائم من الخرز تجسد عدد من الآلهة المصرية القديمة من بينها الإلهة حتحور والإلهة ايزيس قبل تهريبها إلي سويسرا،كما تم إحباط محاولة تهريب سبعة عملات أثرية كانت بحيازة راكب سوداني محاولًا تهريبها إلى داخل البلاد.