عشاق 2017 يحتفلون بالفالنتين على طريقة أجدادهم العرب

للعرب الأوائل في الحب مذهب وطريقة، فتراثنا العربي مليء بقصص العشاق الذين سردوا بحورًا من الشعر في عشق محبوباتهم، وجاء شباب 2017 لينتهجوا منهج أجدادهم في الحب والغزل.
1-قيس بن الملوح وليلى
هام قيس بن الملوح بليلى ابنة عمه منذ طفولتهما، فألف فيها القصائد المليئة بالغزل والحب، وعندما كبرت غضب والدها من حبه لها، وزوجها لآخر، فعلت الصدمة فعلها بقيس الذي هام في الوديان ويبكي ويكلم نفسه حتى لقب بالمجنون.
انتشر صيت قيس عندما أخذه والده إلى مكة ليطوف به ويدعو له بالعافية وما أن وصل إلى الكعبة حتى تعلق بأستارها وقال «زدني لليلى حبًا إلى حبّها، وأرني وجهها في خير وعافية». ومن هنا انتشرت حكاية المجنون.
2-جميل وبثينة
رأى جميل بثينة وهو يرعى الإبل، فاختلطت إبله مع إبلها فقام بسبها، لكنها لم تسكت بل ردت عليه وبدلًا من أن يغضب أعجب بها وبدأت قصة الحب، لكن قومها رفضوا طلبه للزواج بها وسارعوا إلى تزويجها بآخر.
لم تهدأ المشاعر واستمرت اللقاءات السرية حتى نذر أهلها قتله فهرب إلى اليمن وعندما عاد كان قوم بثينة قد رحلوا إلى الشام، فشد الرحال يبحث عنها ويقال إنه تمكن من رؤيتها لمرة واحدة قبل أن يرحل إلى مصر حيث توفي.
3-عنترة وعبلة
«عنتر وعبلة» تلك القصة التي عرف تفاصيلها كافة أجيال المتعلمين في مصر، فعنتر الذي ينتمي إلى قبيلة عبس العربية، ورفض والده الاعتراف به في البداية لأن أمه جارية تدعى زبيبة، أحب ابنة عمه حبًا شديدًا وأغرم بها كاتبًا فيها القصائد الطوال التى أثرت التراث العربي.
وعندما أصبح حرًا أراد الزواج بعبلة ابنة عمه التي أحبها من زمن، فكان الطلب التعجيزي وهو أن يحضر 100 من النوق العصافير، وهي نوع نادر من الإبل، ولكنه تمكن من ذلك.
4-قيس بن ذريح
قيس كان ابن أحد أثرياء البادية وحين التقى صدفة بلبنى هام بها حبًا و تزوجا، لكن لبنى كانت عاقرًا فأصر أهله أن يتزوج بأخرى أو يطلقها.
عاند وحاول وصلى وبكى لكنه في نهاية المطاف قام بتطليقها، فرحلت إلى أهلها في مكة.