يضم دير سانت كاترين أشجار الزيتون المعمرة والتي يتجاوز عمرها ال500 سنة وتعتبر تلك الأشجار عامل جذب سياحى للدير بالرغم من عدم استغلالها سياحيا وكتابة لوحات إرشادية عنها للسياح الذين يأتون لزيارتها والتقاط الصور التذكارية مع تلك الأشجار العتيقة التى صنعت لوحات فنية رائعة بجذورها وأخشابها الضخمة. ويقوم القائمون على الدير بجمع ثمار الزيتون منها وعصرها فى معصرة الدير وتوزيعها كهدايا للزوار وبدو سانت كاترين. وقال محمد قطب مدير محمية سانت كاترين إن أشجار الزيتون مباركة كما ذكرت بالقران الكريم مشيرا إلى أن أعمارها تتجاوز ال500سنة وطالب بالحفاظ عليها وكتابة اعمارها عليها وأضاف سليمان الجبالى الخبير فى شئون دير سانت كاترين أن أشجار الزيتون فى دير سانت كاترين يصل عمرها إلى1300 سنة مشيرا إلى أن هذه الأشجار لايوجد مثلها إلا فى القدس وإسبانيا ولابد من استغلالها سياحيا فى التسويق والدعاية لها من أجل جذب السياحة لمدينة سانت كاترين . وانتقد سليمان عدم الدعاية والتسويق لسانت كاترين كمدينة للتراث العالمى لا تندثر ابدا. وأكد القس غريغريوس السينائى أحد رهبان دير سانت كاترين ان انتاج الزيتون يعصر بمعصرة الدير ويوزع هدايا على كل بدو سانت كاترين مشيرا إلى أنه زيت طبيعى ويستخدمه أهل سانت كاترين فى الطعام والتداوى. ومن جانبه أكد المهندس عاطف حامد أن أشجار الزيتون أشجار معمرة ومنتجة مشيرا إلى أن مديرية الزراعة توزع أشجار الزيتون لزراعتها بسانت كاترين وكل مدن المحافظة حيث ان طقس جنوبسيناء مناسب لزراعتها.