استنكر الشيخ أحمد ممدوح، مدير الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، تشغيل بعض المساجد مكبرات الصوت الخارجية أثناء الصلوات، والقراءة، مشددًا على أن هذه الأمر يصيب البعض بالنفور من العبادة. وأضاف «ممدوح»، في إجابته عن أسئلة المواطنين في البث المباشر لدار الإفتاء عبر فيس بوك، عن سؤال مواطن «لماذا لا يكون الأذان والإقامة عبر مكبرات الصوت أما الصلاة فتكون مكبرات الصوت الداخلية في المسجد لترحمونا من الأصوات الشاذة؟» «أنا أضم صوتي إلى صوتك، متابعًا: «ارحموا الناس من استعمال العبادة لتكون أداة من تنفير الناس من العبادات». وأوضح أن ينبغي اقتصار مكبرات الصوت الخارجية للمساجد على الأذان والإقامة، أما الصلوات فتكون عبر المكبرات الداخلية للمسجد، متسائلًا: «ما ذنب الناس أنها تسمع الصلوات في المُكبرات الخارجية مثل التراويح والتهجد، فربما يكون أحد الأشخاص مريضًا أو طالبًا يُذاكر.