وجه يونا يهاف رئيس بلدية حيفا في شمال فلسطيني المحتلة اتهامات قاسية إلى حكومة نتنياهو، بسبب التهاون في إخماد الحرائق الهائلة التي تعرضت لها المنطقة الصناعية في خليج حيفا المطل على البحر المتوسط، بعد اشتعال النيران في مصفاة لتكرير النفط في المنطقة. وقال يهاف لصحيفة معاريف أن تلك الحرائق يجب أن تمثل جرس إنذار للحكومة، إذ أن العديد من الخبراء سبق أن حذروا من إقامة مستودعات الوقود في المدن المطلة على خليج حيفا، من جراء ارتفاع معدلات التلوث والمخاطر الأمنية المرتبطة بإقامة تلك المستودعات، وقال يهاف أن حرائق اليوم يمكن تمثل نموذجا للكارثة التي يمكن أن تتعرض لها إسرائيل، في حالة استهداف المنطقة بالصواريخ من جنوبلبنان، فضلا عن ذلك يجب أن تدفع تلك الحرائق سكان حيفا والمدن الصغيرة المحيطة بها إلى التزام المزيد من الحذر، خاصة أن السكان لم يتخلصوا بعد من آثاء حرائق الغابات الت شهدتها المنطقة منذ أسابيع. من جهة أخرى قالت عضوة الكنيست يعلا كاهان باران عن المعسكر الصهيوني أن المنطقة الصناعية في حيفا تنطوي على تهديدات خطيرة للمناطق السكنية القريبة منها.