* ولد بقرية المشايعة بمحافظة أسيوط عام 1915 * اشتهر بالأدوار الثانوية منها البواب والعسكري والفلاح الساذج * أشهر أفلامه "الزوجة الثانية - حمام الملاطيلي - المذنبون - بين السماء والأرض - الخطايا رغم قصر مدته على الشاشة الا انه استطاع ان يترك بصمة واضحة في تاريخ السينما المصرية ونجح بأدائه البسيط واتقانه لادواره في كسب مكانة مميزة لدي الجمهور.. انه الفنان عبد الغني النجدي الذي يوافق اليوم الثلاثاء ذكري ميلاده فقد ولد في مثل هذا اليوم من عام 1915 بقرية المشايعة مركز الغنايم لمحافظة اسيوط اشتهر بأداء ادوار خاصة جدا فهو البواب والخادم والعسكري النظامي. بواب السينما المصرية اشتهر ككومبارس فهو مساعد البطل السنيد.. فلم يظهر في اي عمل الا من خلال تلك الادوار الثانية وبالتالي لم يأخذ دور البطولة قط ولكنه مع هذا نجح في ان يحفر لنفسه مكانة معينة فقد كان شكله مميزا بشنبه الذي كان يعطيه دور العسكري النظامي المشهور بعسكري «الدرك» او البواب الذي لا يبارح «الدكة» امام باب العمارة . بدأ الفلاح الساذج العمل في السينما من خلال فيلم «شارع محمد علي» عام 1944 حيث اخترق به المجال الفني ومنذ ذلك الوقت بدأت ملامح شخصيته الفنية تتضح فقد اتخذ لنفسه اسلوبا خاصا فرضه علي المخرجين وصناع الاعمال الفية فهو القروي الساذج والبائع المتجول والشرطي النظامي وقد تألق في تجسيد تلك الشخصيات من خلال شكله وطلته المتفردة. تميز بهذا الاداء في عدة افلام منها العتبة الخضراء، والزوجة الثانية، الجريمة الضاحكة - المجانين في نعيم - غاوي مشاكل- الخطايا - الفانوس السحري - الرجل الثاني - بين السماء والارض - لا يا من كنت حبيبي - المذنبون - الشوارع الخلفية -مدينة الصمت - المطلقات - صائد النساء - حمام الملاطيلي - حيث تجاوز عدد افلامه ما يقرب من 100 فيلم. صاحب الشنب الشهير كان يطلب بالاسم فهو البسمة وفاكهة اي عمل فني هو صاحب اشهر الافيهات المميزة في الاعمال الفنية ومع كل هذه القدرات برع ايضا في كتابة سيناريو وحوار مجموعة من الافلام اشهرها فيلم اجازة بالعافية . كما كتب اغاني وشارك في اغاني فيلم «السر في بير» من انتاج عام 1953. عسكري السينما المصرية كان يقوم بتأليف النكات وبيعها لكبار نجوم الكوميديا والمونولوجات امثال الفنان اسماعيل يس وشكوكو وكان يضع تسعيرة للنكتة الواحدة مقابل «جنيه واحد» وقت ان كان هذا المبلغ يقوم باعاشة اسرة باكملها لعدة ايام ومع هذا كان يستمر في عمله علي هذا النحو من التهميش، ورغم انه كعملاق في ادائه الفني وترك علامة بارزة في التمثيل السينمائي والمسرحي الا انه كان يعيش في الظل ولم يتمتع بنفس التقدير ولا الشهرة التي حظي به غيره من نجوم الكوميديا. نجم الكوميديا الذي برع في اضحاك الملايين كان صعبا جدا في بيته، واهل بيته يهابونه ويعملون له الف حساب لانه كان ابا صارما حاد الطباع وله رهبة كبيرة ومن خلال هذه الشخصية القوية كان له حرية الاختيار فهو لا يقبل علي اي عمل بل كان مصمما علي تلك الادوار التي اعطته الشهرة وجعلته يتربع علي عرش كوميديا الموقف وتأليف الافيهات الفورية .