هنأ أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية مصر بنجاح المؤتمر الأول للشباب برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أهمية تعبئة طاقات الشباب في عملية البناء والإنتاج، وارتياد طريق المستقبل الآمن. وقال "أبوالغيط" في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه السفير أحمد بن حلي، اليوم في الجلسة الافتتاحية لخلوة الاتحاد الأفريقي حول موضوع "ممارسات الوساطة والحروب المعاصرة" بشرم الشيخ - إن الوقاية من اندلاع النزاعات، وتفادي مخاطر الحروب الجديدة يتطلب الإسراع في نزع صواعق تفجيرها وأسباب انتشارها عبر الدبلوماسية الوقائية. وشدد على أن هذه الحالات تتطلب التحرك السريع لإيفاد لجان الحكماء والوساطات إلى مناطق التوتر، والعمل على إنقاذ الدولة الوطنية من الانهيار والانشطار، والدفع بالأوضاع نحو المسار السلمي والحوار البناء، وإصلاح مواطن الخلل، ومكامن الإخفاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الفساد والتشجيع على التوجهات الديمقراطية، ومبدأ الشورى، وتحقيق العدالة والتكافل الاجتماعي والسلم الأهلي، وتسريع عجلة التنمية، وتعبئة طاقات الشباب في عملية البناء والإنتاج، وارتياد طريق المستقبل الآمن. وأضاف: "نهنئ بهذه المناسبة مصر على نجاح المؤتمر الأول للشباب برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل تعبئة طاقات أبنائها وسواعد شبابها للعبور من المستقبل وتحقيق نهضتها الحديثة". وقال إن الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي أمامهم استحقاق العربي الأفريقي الهام والمتمثل في الاستعدادات الجارية حاليًا لعقد القمة العربية الأفريقية الرابعة في مدينة ملابو عاصمة جمهورية غينيا الاستوائية في الشهر المقبل تحت عنوان "معًا لتنمية مستدامة وتعاون اقتصادي عربي أفريقي". كما أكد أن المواجهة الشاملة للتنظيمات الإرهابية بما في ذلك تجفيف الحاضنات التي تنتعش فيها وتستغل مناخاتها لنشر شرورها عبر العالم تحت مسميات متعددة، وتجمعها أيدلوجية واحدة، هي أيدلوجية الظلام ونزعة التدمير، مضيفا: "لقد تضخم حجم هذه التنظيمات واتسعت رقعة تواجدها، وأصبحت تُشكل قوة متعددة الجنسيات عابرة للحدود وللقارات، وقادرة على إحداث الضرر والتدمير لكل مصادر الحياة ومعالم التنوير والتقدم". حضر الاجتماع أعضاء هيئة الحكماء للاتحاد الأفريقي، وسامح شكري وزير الخارجية، والسفير إسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن للاتحاد الأفريقي.