تشهد الدورة الثانية عشر لمهرجان ليوا للرطب بالإمارات إقبالا كبيرا، حيث تدفق تجار ومزارعو تمور والمستهلكون على مهرجان ليوا للرطب في صحراء أبوظبي لتذوق الفاكهة الأكثر تقديرا لدى المواطنين. ويهدف المهرجان إلى دعم وتشجيع زراعة النخيل، وهو احتفال بالنخيل وثمارها ودورها الحيوي في تاريخ وثقافة الشعب الإماراتي وشعوب شبه الجزيرة العربية. ويقول عبيد المزروعي مدير المهرجان إن المهرجان لا يتعلق فقط بثمار النخيل، موضحا أن "هناك أهدافا عدة من المهرجان من بينها الاهتمام بالنخلة، التي كانت صديقة الإنسان بالماضي". وأشار إلى أن دولة الإمارات تشتهر بزراعة النخيل، وهي الدولة الأولى على مستوى العالم في عدد أشجار النخيل، بالإضافة إلى الأصناف الموجودة في البلاد.