حددت محكمة جنايات الجيزة جلسة 22 أغسطس المقبل، للنطق بالحكم على 3 أشقاء ووالدهم وأحد أقاربهم لاتهامهم بالشروع في قتل مواطنين للاستيلاء على أرضهم دون وجه حق. وأمرت المحكمة خلال الجلسة بالتحفظ على المتهمين الذين تواجدوا بالقاعة، والقبض عليهم وحبسهم على ذمة القضية. وترافع الدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، عن المتهمين، مطالبا ببراءتهم نظرا لارتكابهم الواقعة كرد فعل لاغتصاب أرضهم. وقال إن شهود القضية صادر ضدهم قرارات بالضبط والإحضار في عدد من القضايا الأخرى، وبالتالي لن يستطيعوا المجيء للمحكمة للإدلاء بشهادتهم، خشية القبض عليهم. ونسبت النيابة العامة إلى المتهمين عبد الحميد محمد سيد أحمد وأبنائه أسامة وأحمد (محاميان) وإيهاب، ومحمود عرفات أحمد أنهم في يوم 16 ديسمبر 2011 شرعوا في قتل المجني عليهم أحمد فتحي محمد ويحيى سيد محمود وجميل قرني محمد، عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد بأن أطلق المتهم الثاني والثالث والرابع أعيرة نارية من أسلحتهم بنادق آلية قبل المجني عليهم حال تواجد باقي المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزرهم، قاصدين من ذلك إزهاق روح المجني عليهم، كما أنهم حازوا أسلحة نارية بنادق آلية وذخائر، غير مرخص باستعمالها. وكشفت التحقيقات أن المتهمين الثلاثة ووالدهم حاولوا الاستيلاء على قطعة أرض مساحتها 12 فدانا بمنطقة كرداسة ومملوكة للمجني عليهم، دون وجه حق، لضمها إلى الأرض التي يمتلكونها بجوارها وتبلغ مساحتها 15 فدانا. وأضافت التحقيقات أن المتهمين ادعوا ملكيتهم للأرض ملك المجني عليهم، وحسمت النيابة العامة الأمر بتمكين المجني عليهم من أرضهم بعد الاستيلاء عليها من قبل المتهمين، إلا أن الشرطة لم تنفذ ذلك لعدم استقرار الأوضاع الأمنية. وأشارت إلى أن المتهمين استولوا بالقوة على الأرض وهدموا بئر المياه الذي يروي الأرض، وحطموا ماكينات الري، ليرغموا ملاك الأرض على تركها لهم، بدون وجه حق، وبعد ذلك حرضهم والدهم على قتل المجني عليهم، فتوجهوا للأرض ثانية ونفذوا جريمتهم.
