* "الشرق الأوسط": تضارب حول استئناف العلاقات التركية مع مصر * "الحياة": حكومة الوفاق الليبة تتسلم مقرها بعد 100 يوم.. وتبدأ ممارسة عملها فعليا * "عكاظ": الاتحاد الأوروبى يعلن ضلوع جماعة باكستانية فى هجمات السعودية الأخيرة * "الخبر": إنشاء مركز معلومات استخباراتي لحلف شمال الأطلسي في تونس ناقشت العديد من الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، ملفات بارزة، من بينها ما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط" على صدر صفحتها الأولى عن التقارب المصرى التركى؛ مشيرة إلى أن موقف السياسة التركية تجاه الانفتاح على مصر يكتنفه الغموض، خاصة بعد تصريحات نائب رئيس الوزراء التركي المتحدث باسم الحكومة نعمان قورتولموش بأن أنقرة تود استئناف علاقاتها مع القاهرة، وذلك بعد أن حسنت علاقتها في الآونة الأخيرة مع روسيا وإسرائيل؛ إلا أنه ليس هناك أى تحرك على المستوى الرسمى. جاءت تصريحات "قورتولموش" عقب تصريحات أدلى بها شعبان ديشلي، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، بأن وفدًا تركيًا رفيع المستوى سيزور مصر لبحث استئناف العلاقات بين البلدين بصورة طبيعية. ووفق الصحيفة، فإن تضارب تصريحات المسئولين الأتراك بشأن تحسين العلاقات مع مصر إلى الصعوبات التي يشكلها وجود قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين في تركيا. وسلطت صحيفة "الحياة" اللندنية؛ الضوء على تسلم حكومة الوفاق الوطني الليبية مقر رئاسة الوزراء في طرابلس- أمس، الاثنين- بعد نحو 100 يوم من دخولها إلى العاصمة في خطوة اعتبرت أنها تشكل البداية الفعلية لعملها. وتابعت أن عملية تسلم المقر الواقع في وسط طرابلس بحضور رئيس الوزراء فايز السراج وأعضاء آخرين في الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي التي عقدت اجتماعًا في المقر فور دخولها إليه. على صعيد آخر؛ ذكرت صحيفة "عكاظ " السعودية أن نائب رئيس البرلمان الأوروبي "ريزارد جارنك اتهم مجموعة «لشكر طيبة» الباكستانية المتشددة بضلوعها فى الهجمات الانتحارية الأخيرة في السعودية، خصوصًا في جدة والمدينة المنورة. وقال إن المنظمة الإرهابية المذكورة استخدمت ذراعها الإغاثية المتمثلة فى مؤسسة "فلاح الإنسانية" لتجنيد عناصر باكستانية مقيمة في السعودية لشن تلك الهجمات، لتحقيق ما يحلم به زعماؤها وعلى رأسهم حافظ سعيد من إنشاء نظام إسلامي جديد؛ محذرا من استغلال المنظمات الإغاثية لأوضاعها بتجنيد متشددين في سوريا وغزة ونيبال والسعودية. وفى الشأن المغاربى؛ سلطت صحيفة "الخبر" الجزائرية الضوء على اعتزام حلف شمال الأطلسي إنشاء مركز معالجة ودمج المعلومات الاستخباراتية في تونس بعد جدل سياسي وإعلامي أثير حول الموضوع. وقالت إن وزارة الدفاع التونسية أصدرت بيانا قالت فيه إنها قامت منذ سنة 2014 بإنشاء مركز لمعالجة ودمج المعلومات الاستخباراتية ضمن هياكل وزارة الدفاع باعتمادات وقدرات عسكرية تونسية، وذلك في إطار الهيكلة الجديدة لمنظومة الاستعلامات العسكرية. وأكدت الوزارة أن حلف الأطلسي يساهم بخبراته في تطوير طرق العمل بهذا المركز لتتماشى مع المواصفات المعتمدة من الجيوش المتقدمة في المجال، وذلك في إطار التعاون العسكري الثنائي ومتعدد الأطراف. وأوضحت أن حلف شمال الأطلسي يساهم في تطوير طرق العمل لتتماشى مع المواصفات المعتمدة من قبل الجيوش المتقدمة في المجال، في إطار التعاون العسكري الثنائي ومتعدد الأطراف. وذكرت أن حلف الناتو يقوم بتدريب عدد من العسكريين على يد متخصصين وفق أحدث البرامج والتقنيات والمعايير المستعملة في جمع وتحليل ونشر المعلومات في مجال مقاومة الإرهاب. وكان حلف شمال الأطلسي أعلن أمس، الاثنين، عن خطة لإنشاء مركز استخباراتي في تونس، لتدريب القوات الخاصة التونسية لمواجهة تنامي الخطر الإرهابي في البلاد. وجاء بيان وزارة الدفاع التونسية كرد فعل على تصريحات أدلى بها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتينبرغ، في مؤتمر صحفي عقد يوم السبت الماضي بالعاصمة البولونية وارسو، إثر الدورة الأخيرة لقمة الناتو، ذكر فيها أن الحلف يعمل على دعم الأجهزة الأمنية المختصة في تونس، ويتجه نحو إنشاء مركز للاستخبارات في تونس.