عبدالله الشحات: رمضان شهر يعود فيه الإنسان لربه ولا أتابع التليفزيون

* رمضان شهر يعود فيه الإنسان لربه بقلبه وعقله
* أحب فى العصائر السوبيا وقمر الدين والمانجو
* ليس لدى وقت إطلاقًا لمتابعة الدراما التليفزيونية
يتميز شهر رمضان عن سائر شهور السنة بالروحانيات والعبادات ويحاول خلاله الإنسان التفرغ للعبادة والتقرب إلى المولى عز وجل، كما يحرص الجميع خلاله على التواجد بين أفراد الأسرة حرصًا على التواصل وصلة الرحم لذا كان لابد من استضافة نجوم الرياضة للتعرف على أبرز الطقوس التي يمارسونها خلال الشهر الفضيل ونجمنا اليوم هو عبد الله الشحات لاعب إنبى.
بداية ماذا يمثل لك شهر رمضان؟
هو شهر الرحمة والفيض الكريم ولم الشمل الأسرى وصلة الرحم، ويعود خلاله الإنسان إلى ربه بقلبه وعقله بعيدًا عن الانشغال بالأمور الحياتية التى تجعلنا بعيدين كل البعد عن روح العبادات على مدار العام، فلا ننكر أن الصلاة وقراءة القرآن فى الأيام العادية مختلفة تمامًا عن أدائها خلال شهر رمضان المعظم.
وكيف تقضى يومك خلال الشهر الكريم؟
بالطبع أنام عقب أداء فريضة صلاة الفجر حتى وقت الظهيرة ثم أقضى بقية وقتى حتى الإفطار فى قراءة القرآن، ومن الممكن أن أعود إلى النوم قليلا بعد صلاة العصر ثم استيقظ على الإفطار ثم أؤدي صلاة المغرب ثم العشاء والتراويح ثم أتوجه إلى التدريبات بصفوف الفريق.
وهل تفضل تناول الإفطار مع العائلة أم مع الأصدقاء؟
بالتأكيد مع العائلة، فرمضان شهر لم الشمل الأسرى، ولا أفضل الخروج كثيرًا مع الأصدقاء.
وكيف تقضى هذه الأيام وأنت مع الفريق بالقاهرة والأسرة فى الإسماعيلية؟
أقضى الوقت مع أصدقائى حتى نهاية الأسبوع ثم أتوجه إلى الإسماعيلية للأسرة وأحيانًا هم يأتوا إلى القاهرة.
وماذا عن الأطعمة والعصائر المفضلة لديك؟
دائما أتناول أطعمة خفيفة لضبط الوزن من أجل التدريب، وأحب فى العصائر السوبيا وقمر الدين والمانجو.
وهل تتابع الدراما التليفزيونية؟
للأسف ليس لدى وقت على الإطلاق لمتابعة الدراما التليفزيونية خلال شهر رمضان المعظم.
وهل كنت تمارس كرة القدم قبل الإفطار قبل احترافك للعبة؟
بالتأكيد، فكانت هوايتى المفضلة لعب الكرة مع أصدقائى حتى أذان المغرب، فهذه من الأجواء الرمضانية المميزة التى يعيشها الإنسان المصرى.
وما هى أمنيتك فى هذا الشهر الكريم؟
أتمنى الرحمة من الله وأن يتقبل منا سائر الأعمال وأن يرفع غضبه عن مصر والوطن العربى ويعود الاستقرار والنشاط الرياضى فى مصر حتى نعود لحياتنا الطبيعية.