* وليد منصور في تصريحات ل"صدى البلد": * 23 مليون جنيه ميزانية فيلم "من 30 سنة" * لست مسئولا عما حدث بحفل "حماقى" * على المنتجين الكبار العودة للإنتاج الضخم * لمسات أخيرة على تجربة مع تامر حسنى من خلال فيلم جديد منظم حفلات المطربين الكبار وله باع طويل فى هذا المجال، حقق العديد من النجاحات، حيث أصبح من نجوم منظمى الحفلات، وعلى الرغم من تعامله مع عدد من الفنانين بحكم عمله، إلا أنه لم يكن يفكر يوما أن يقتحم مجال الإنتاج السينمائى، سنحت له الفرصة وقرر خوض التجربة بكل قوته رافعا شعار "الفن الجيد يفرض نفسه فى كل الأوقات".. إنه المنتج ومنظم الحفلات وليد منصور. وفي تصريحات ل"صدى البلد"، كشف عن تفاصيل جديدة وأسباب خوضه الإنتاج السينمائى وتحمله مسئولية فيلم "من 30 سنة" والذى جمع فيه عددا من النجوم الكبار، كما تحدث عن تجربته مع تامر حسنى وأزمة حفل محمد حماقى الأخيرة. قال "منصور" عن أسباب خوضه مجال الإنتاج السينمائى: "معروف أننى منظم حفلات النجوم أو المطربين وقضيت في هذا المجال ما يقرب من 15 عاما، وعندما قررت إطلاق شركة الإنتاج كانت بمساعدة الفنان تامر حسنى الذى ألهمنى بالفكرة، وهو أيضا الذى شجعنى على خوض التجربة السينمائية الأولى لى، وقمت بالحديث مع المؤلف أيمن بهجت قمر وقلت له أريد نصا سينمائيا جيدا أقوم بإنتاجه، واستغرق ذلك 4 سنوات تقريبا، ولكن عندما فكرت فى هذا الأمر وجدت أنه يحتاج إلى مبالغ كبيرة وضخمة، وتحدث معى أحد أصدقائى المقربين لى وشجعنى أيضا على خوض التجربة، وقال لى إنه يساهم بشكل ما فى هذا الأمر، وبالفعل خرج الفيلم إلى النور". وأضاف: "فيلم "من 30 سنة" يعد من الأفلام التى يطلق عليها الميزانيات الضخمة، حيث تكلفت ميزانيته 23 مليون جنيه، خاصة أن الفيلم يحتوى على عدد كبير من النجوم، منهم أحمد السقا ومنى زكى وشريف منير ونور اللبنانية وميرفت أمين ورجاء الجداوى وأحمد فؤاد سليم وجميلة عوض ومحمود الجندى، فضلا عن أن الفيلم تم تصويره فى عدد من الأماكن التى ساهمت فى زيادة الميزانية، ونقدم عملا مميزا يمتلك كل مقومات النجاح سواء فى المضمون الفنى أو الأبطال والمؤلف والمخرج عمرو عرفة الذى كان حريصا على تقديم العديد من التسهيلات". وتابع: "الفيلم يقدم دراما الأكشن والاجتماعية بجانب الخط الرومانسى، وهو فيلم مختلف عن الأفلام التى عرضت فى الفترة الأخيرة وواجهنا العديد من الصعوبات أثناء التصوير، ومن أهم هذه المشاهد هو مشهد الغرق الذى يجمع عددا من الممثلين، وكانت الخطورة فى أن هؤلاء الممثلين بعضهم كبار ولا يتحملون التنفس تحت الماء رغم جميع الإجراءات الأمنية التى تم اتخاذها، وتم تصوير المشهد فى أكثر من يومين رغم أنه على الشاشة لا يتعدى الدقيقتين". وأوضح وليد منصور أنه يخوض تجربة أخرى مع المطرب وصديقه تامر حسنى من خلال فيلم جديد لم يتم تحديد اسمه حتى الآن، يتم وضع بعض اللمسات الأخيرة عليه من قبل المؤلف أيمن بهجت قمر والمخرج ياسر سامى، والذى يخوض تجربة الإخراج الأولى له فى عالم السينما، وتم وضع موعد مبدئى للبدء فى تصوير الفيلم، وذلك فى بداية شهر رمضان، على أن يتم التوقف مرة أخرى، وبعد عيد الفطر تتم العودة إلى التصوير ليكون جاهزا للعرض فى عيد الأضحى، والفيلم يقدم تامر حسنى بشكل جديد ومختلف في دور كوميدى، ويحمل الفيلم رسالة مهمة أيضا. وأكد منصور أن هناك موافقة مبدئية على مشروع سينمائى ثالث ليتم تقديمه مع الفنان محمد حماقى، وهو بعنوان "مطب هوا"، لكن لم يتم الاستقرار على أى تفاصيل لأنه مازال فى مرحلة الكتابة، وقال: "أرى حماقى يمتلك قدرات تمثيلية هائلة وأتصور أنه سيحقق نجاحا كبيرا فى أولى تجاربه السينمائية، خاصة أنه يمتلك شعبية كبيرة". وعلق على المنتجين الكبار والذين ابتعدوا عن مجال الإنتاج فى الفترة الحالية وتحديدا عقب اندلاع ثورة 25 يناير، قائلا: "هذا الأمر أثر بشكل كبير، وما شجعني على خوض الإنتاج هو النجاح الذى حققه فيلما "الفيل الأرزق" و"هيبتا"، واللذان يؤكدان على أن السينما الجادة لها جمهورها وتحقق النجاح المرجو منها. وعن أزمة حماقى في حفلته الأخيرة، والتى أسفرت عن إصابة ضابط شرطة وأثارت جدلا واسعا، قال وليد منصور: "الأمر لا يتعلق بى، فالحفل تم تقديمه، وهو الأمر الذى أُسأل عنه لأنها مسئوليتى، ولكن ما يتم خارج الحفل هو مسئولية المكان، وبالتالى كل ما نشر وكل ما قيل فى هذه القضية غير صحيح على المستوى القانونى أو على أرض الواقع، لأن من ضمن ما قيل وقتها زعم البعض أن البودى جارد الذين كانوا متواجدين تابعون لى، وهو أمر أيضا غير صحيح، لأنه بالنهاية يتم التنسيق بين البودي جارد الخاص بالمكان والداخلية من أجل إقامة الحفل، وهو ما يهمنى فى الأمر، وكل ما قيل غير صحيح".