* عمال غزل شبين الكوم: * إنتاج المصنع يهبط من 63 إلى 8 أطنان * مصانع الشركة تعمل بطاقة 60 % بسبب تهالك الماكينات * التطوير واعادة الهيكلة ابرز مطالب عمال المصنع مع حلول ذكرى عيد العمال أول مايو واحتفال الدولة بتكريم عمالها فإن هذه الذكرى تحل بالحزن على عمال غزل شبين الكوم أكبر شركات الغزل على مستوى محافظات الجمهورية، والتى تدهور حالها وانحدرت نحو الخسائر بدلا من التصدير للخارج. مأساة الشركة يرويها عمالها حيث يقول محمد أبو السعود، أحد العمال، حيث يقول إن الشركة من سئ الى أسوأ حيث تعمل مصانع الشركة بنسبة 60 %وذلك لاهمال متطلبات العمال. وأضاف أنهم يعملون 5 ساعات يوميا بدلامن 8 ساعات لضعف امكانيات الشركة وتهالك الماكينات حيث إن المصنع يحتاج الى تطوير واعادة هيكلة وقطع غيار جديدة حتى يعود المصنع إلى عهده فى التصدير وانتاج أجود الأنواع حيث كان يحتل المصنع المرتبة الاولى فى التصدير والانتاج بين مصانع الجمهورية وتبدل الحال الآن إلى احتلاله المرتبة الأخيرة. وأكد أحمد مغاورى أحد العمال، أن مصنع غزل شبين الكوم " منهوب " موارده وإنتاجه بعد أن كان ينافس عالميا وذلك بعد ان تم بيعه للمستثمر الهندى وعودته مرة اخرى للحكومة حيث قل انتاج المصنع من 63 إلى 8 أطنان فقط. وتابع ان شركة الغزل يوجد بها 6 مصانع ولا تعمل بكامل طاقتها وذلك لإهمال طلبات العمال فى صرف حافز التطوير اسوة بباقى مصانع الغزل فى المحافظات الاخرى والتى ترفض الشركة صرفه للعمال. وطالب مغاورى بحل اللجنة النقابية للشركة متهمهم بإهدار موارد الشركة وانتاجها مطالبا باقالة رئيس اللجنة النقابية التى تجهل مطالب العمال ولا تمثلهم. وأوضح ان مرتبات العمال قليلة جدا ولا تناسب غلاء المعيشة حيث ان متوسط الرواتب 1300 جنيه شهريا لعمال يعملون بالشركة منذ 1980. وأشار أحمد خليفى إلى أن الشركة تخسر 9 ملايين شهريا وذلك لقله انتاجها الذى وصل إلى 12 طنا بأقل من نصف الإنتاج قبل ذلك. وأكد خليفة أن الشركة القابضة للغزل والنسيج ترفض صرف حافز التطوير على الرغم من صرفه لباقى الشركات والذى سيكلف الشركة 750 ألف جنيه شهريا والذى سيعمل على رفع الحالة المعنوية للعمال وبالتالى زيادة الإنتاج، مضيفا أن العمال مستعدون لزيادة الإنتاج الى 100% مقابل صرف حافز التطوير وزيادة مرتباتهم. وتابع أن شركة شبين للغزل والنسيج كانت من اعلى الشركات فى مصر من حيث جودة انتاجها ولكن وضعها الآن يتدهور لإهمال حقوق العمال الذىن أصابتهم الخيبة من إهمال مطلباتهم. وطالب بحل نقابات الغزل والنسيج على مستوى الجمهورية وإعادة تشكيلها من العمال وليس من آخرين ليس لهم علاقة بالعمال.