رئيس وفد النواب ل البرلمان الأوروبي: انتهينا من تفنيد جميع البنود الواردة في تقرير البرلمان الأوروبي حول مصر

صرح النائب أحمد سعيد رئيس وفد مجلس النواب إلى البرلمان الأوروبي بأن أعضاء الوفد انتهوا من تفنيد البنود ال13 الواردة في تقرير البرلمان الأوروبي، ووجد بها نقاطا كثيرة تستحق الرد والتوضيح.
وأضاف سعيد نائب رئيس إئتلاف دعم مصر - في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم /الأحد/ عقب اجتماع أعضاء الوفد الذي يتألف من 13 نائبا - أن أعضاء الوفد أعدوا الإطار العام لبرنامج زيارة الوفد البرلماني إلى البرلمان الأوروبي، لافتا إلى أهمية الدور الذي يقوم به الوفد نظرا لحساسية تلك القضية في هذه المرحلة.
وتابع سعيد، عقب انتهاء اجتماع الوفد بمقر مجلس النواب، أن الوفد سيعد تقريرا للرد على جميع النقاط الواردة في تقرير البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في مصر، مدعومة بالحقائق والبيانات لتحسين صورة مصر، مشيرا إلى أن التقرير سيتضمن جزئين: الأول، قضية الشاب الإيطالي التي تم اقحامها في تقرير البرلمان الأوروبي قبل أن تنتهي التحقيقات، في الوقت الذي استغرقت التحقيقات الخاصة بمقتل النائب العام هشام بركات نحو ثمانية أشهر.
وبين أن الجزء الثاني من تقرير وفد النواب المصري سيتضمن ردودا على باقي بنود تقرير البرلمان الأوروبي بشأن "انتهاكات حقوق الإنسان".
ونوه سعيد بأن أعضاء الوفد سيلتقون مع ممثلين لوزارة الخارجية المصرية ووزارة الداخلية والمجلس القومي لحقوق الإنسان، للتنسيق معهم بشأن الرد على تقرير البرلمان الأوروبي، موضحا أن أعضاء الوفد سيلتقون ممثلي وزارة الخارجية الخميس المقبل بمقر مجلس النواب، فيما لم يتم تحديد موعد لقاء الوفد بممثلي الداخلية والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
وقال سعيد "إنه يتم دراسة مدى إمكانية لقاء السفير الإيطالي بمصر أيضا، فضلا عن دراسة التركيبة العامة للبرلمان الأوروبي والدول ذات الثقل في البرلمان، معتبرا أن البرلمان الأوروبي يضم تكتلا أثر على تقريره بشأن مصر".
ورجح سعيد سفر وفد البرلمان المصري إلى البرلمان الأوروبي في النصف الثاني من شهر أبريل المقبل للرد على جميع ما ورد في تقرير البرلمان الأوروبي، مؤكدا أن دور مجلس النواب المصري هو توضيح المعلومات الخاطئة والمنقوصة الواردة في تقرير "الأوروبي"، وأن تقرير الوفد المصري لن يكون عاطفيا وإنما مستندا على حقائق ومعلومات.
واعتبر أن البرلمان الأوروبي أغفل ما تمر به مصر منذ ثورة 25 يناير وفترة حكم الإخوان، وما بعدها حتى الآن، معربا عن اعتقاده بأن حادث مقتل الشاب الإيطالي ريجيني مخطط له لضرب العلاقات المصرية الإيطالية، لافتا إلى أن هذا المخطط بدأ منذ استهداف القنصلية الإيطالية في مصر.