* دفاع "هلال" يدفع ببطلان التسجيلات في قضية رشوة وزارة الزراعة * فريد الديب: «من خطايا مبارك إعادة الرقابة الإدارية» * دفاع صلاح هلال: «ما تدونا براءة ومافيش داعي للخناق» * محمد فودة غاضبا من مرافعة الديب : "مش هسيبه" قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أسامة الرشيدى، اليوم " الاحد " تأجيل قضية "رشوة وزارة الزراعة"، المتهم فيها صلاح هلال ، وزير الزراعة السابق، و3 آخرون، المحاكمة لجلسة غد الاثنين، لسماع مرافعة المتهم الثاني. بدأت الجلسة بمرافهة فريد الديب دفاع المتهم الأول صلاح هلال في مرافعته أمام محكمة بتمسك بالطلبات التي قدمها بالمذكرة الي المحكمة منذ جلسة امس. كما تمسك أيضا بالطلب الذي كان قد ابداه بالجلستين السابقتين بشان طلب سماع شهادة وكيل نيابة أمن الدولة العليا مجري التحقيقات الذي استجوب المتهم الرابع محمد فودة، وقال إنه تم تعديل التحقيقات في النيابة بداية من 202 حتي 210 ثم من 212 حتي 221 ثم 223 الي 228 وكان التعديل بطريقة واضحة جدًا بالصفحات المذكورة. وتابع الديب خلال مرافعته، أنه تم تعديل 150 صفحة، وهناك صفحات نزعت من تحقيقات النيابة العامة، الخطأ يكون في صفحة أو أثنين أو ثلاثة لكن الأخطاء في 150 صفحة كثير". ورغم تمسك الديب بطلباته سالفة الذكر، بدأ مرافعته، وقال مازحًا: "ما تدونا براءة ونخلص مفيش داعي للخناق وهاجم الديب هيئة الرقابة الأدارية التي وصفها بأنها مختصة في التسجيل للمواطنين والتي يشوبها أحيانًا الأهواء الشخصية. وأضاف الديب، أن الزعيم جمال عبدالناصر هو من أنشأها والراحل أنور السادات قلل صلاحيتها، متابعًا: "من خطايا الرئيس مبارك أنه أعاد الرقابة الأدارية"، لتتعالي الضحكات داخل القاعة على قول "محامي الرئيس المخلوع". كما طالب فريد الديب، ببراءة موكله المتهم الأول صلاح هلال وزير الزراعة الأسبق. واستند لعدة دفوع قانونية، منها الدفع ببطلان جميع تسجيلات المحادثات التليفونية التي تمت بإذن النيابة العامة الصادر يوم 20 -5 -2015، والتي أمر فيها الإذن بتسجيل المكالمات التي تجمع المتهمين محيي الدين قدح ومحمد فودة وأيمن الجميل ومن تليفوناتهم المحددة فقط، متابعًا "عدم جواز امتداد الإذن إلى شخص آخر حتى لو كانوا الثلاثة طرفًا فيها"، مضيفا: "أي تسجيلات أخرى ومن خلال التليفونات دليل باطل لا يكمن التعويل عليه". كما دفع الديب أيضا ببطلان جميع التسجيلات التي تمت بين الثلاثة سالفي الذكر، لأنها كلها للبحث عن الجريمة وليس لوقف جريمة حدثت فعلًا. وهتف محمد فودة المتهم الرابع في قضية "رشوة وزارة الزراعة"، تعقيبا على مرافعة فريد الديب، دفاع وزير الزراعة فى قضية الرشوة منفعلًا "فريد الديب مش هسيبه .. أنا هقطعه .. أنا عايز أقول كل حاجة"، طارقًا على أبواب الحبس الإحتياطي الحديدية. وأدى ذلك إلى أضطراب داخل قاعة المحكمة، وخرج فودة من قاعة المحكمة، وسط محاولات محاميه خالد أبو بكر لتهدئته. والمتهمون فى القضية هم كلاً من : صلاح الدين هلال وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السابق ومحيى الدين محمد السعيد مساعد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السابق وأيمن محمد رفعت الجميل رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات كايرو ثرى إيه ومحمد محمد فودة منتحل صفة كاتب صحفي.