يفضل البعض تناول وجباتهم داخل المطاعم توفيرا للوقت وبعيدا عن عناء الطهى، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن المبالغة فى زيارة المطاعم له آثار سلبية على الصحة وشددوا على ضرورة الاستفسار عن بعض التساؤلات قبل تناول وجبتك فى المطعم - السعرات الحرارية: وجبات الطعام فى المطاعم مليئة وغنية بالسعرات الحرارية ويتم تحضريها بالصلصات الدسمة والغنية بالسكر، حتى الأطباق التي يتم الإشارة إليها بأنها «صحية» تخفي بداخلها الكثير من السعرات الحرارية بسبب طريقة إعدادها. لذا يرى خبراء التغذية أنه من الضروري الاستفسار عن طريقة إعداد الوجبة بدلا من الاستفسار عن مذاقها. كما ينصح خبراء التغذية باختيار الخضروات المسلوقة بدلا من تلك التي تم تحضرها بالصوص الدسم، أو اختيار الدجاج المشوي بدلا من المقلي. كما يحذر خبراء التغذية من الوجبات ال « لايت » وذلك لأن هذه المأكولات غالبا تحتوي على بدائل السكر غير الصحية، فينبغي الاستفسار تماما عن المكونات قبل اختيارها حسبما ورد على موقع «جيزوند إيسن» المعني بالتغذية الصحية. - الجلوتين: يفضل البعض اعتماد الأطعمة الخالية من الجلوتين، ومهما كان سبب اختيار حمية «الأطعمة الخالية من الجلوتين»، يرى خبراء التغذية، أنه من الضروري التأكد من الطريقة التي يعتمدها المطعم في تحضير الوجبات، والاستفسار عن الأواني المستخدمة لإعداد الطعام، وعما إذا كانت الأطعمة الخالية من الجلوتين يتم إعداده بأواني مخصصة. - الأسماك : تعد المأكولات البحرية مهمة وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يريدون إتباع نظام غذائي تام. ومن المؤسف أن استيراد الأسماك غالبا ما يكون من بلدان لا تلتزم كثيرا بقواعد الصحة والمعايير البيئية. وفي أغلب الأحيان لا يتم اختبار جودة الأسماك المستوردة، وهو ما يفسر عدم وجود توضيح مفصل عن مكونات أطباق السمك في المطاعم، حسب رأي خبراء التغذية. ومثال على ذلك، طبق «التونة البيضاء» في قائمة المأكولات الخاصة بالسوشي، قد يكون اسم الطبق ملفت، ولكن الملفت أكثر هو عدم وجود «تونة بيضاء». ووفقا لموقع «جيرزندهايت هويته» ، فغالبا ما يكون المقصود هو سمك اسكولار والمعروف بتأثيره السلبي على عملية الهضم، وخاصة إذا ما تم تناوله بكميات كبيرة. لذا ينصح خبراء التغذية بالتأكد من نوعية الأسماك المقدمة في المطاعم فهناك أنواع من الأسماك تحتوي على كميات عالية من الزئبق، الأمر الذي قد يعرض الأطفال للخطر، بل وحتى إنه قد يكون السبب في عدم القدرة على الإنجاب لدى البالغين أيضا.