أكد يوليوس يورج لوي، سفير ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، أن نتائج التحقيقات البريطانية بشأن أنشطة الإخوان المسلمين ليست جديدة ولا تتناقض مع افتراضات سياسات برلين، مشيرا إلى أن هناك العديد من الدراسات الألمانية حول أنشطة الإخوان في مصر وشبكاتهم في العالم العربي. جاء ذلك في رده على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، الخميس، حول الإجراءات التي يمكن أن تتخذها ألمانيا في أعقاب نتائج التحقيقات البريطانية حول الإخوان. وقال إنه يجب التفريق بين المنشقين السياسيين وبين الذين هم على استعداد لاستخدام العنف للوصول إلى أهدافهم، مشيرا إلى أن انتقاد الحكومة كما الحال في ألمانيا يعد حقا ديمقراطيا، وأنه بإمكان الديمقراطية القوية التعامل مع المظاهرات والانشقاق، مشددا فى هذا الخصوص على ضرورة عدم التسامح مع العنف والإرهاب الذي يعد تحديا سياسيا كبيرا للجميع، خاصة في أوقات الاضطرابات.