عاهد منتصر الزيات المرشح لنقيبا للمحامين، الله وكافة المحامين على رفعة المحاماة، وكرامة المحامين، لا فرق ولا تمييز بين محام ومحام بسبب الجنس أو الدين أو الفكر، ولا انحياز إلا للمحاماة ونقابة المحامين. وأضاف «الزيات» في بيان اليوم السبت: «لنعمل جميعا معا يد واحدة، من أجل معاش وعلاج للمحامي مثل القاضي، حصانه وكرامة واحدة لجناحي العدالة، هكذا يكون العدل ويتساوي الميزان». وأشار المرشح على منصب النقيب، إلى ضرورة معرفة ما آلت إليه المهنة خلال السنوات الاخيرة من تردي وانحدار، حسب وصفه، متابعا: «أدى إلى استباحة كرامة المحامي واعتباره، فحدث إن سجن، وعذب، وأطلق عليه الرصاص، وحرم من معاش لائق أو علاج كريم، أو تثقيف و إعداد جيد لشباب المحامين يواكب العصر وييسر على المحامي مباشرة مسئوليات المهنية». وأكد: «كان كل ذلك بفعل فاعل، إما عن عمد وإما عن جهل وعدم تقدير للمسئولية، و في الحالتين هي جريمة ارتكبت ولازالت ترتكب في حق المحامين، وبلغ التردي حدا أن تم العدوان على أبرز مكتسبات مهنة المحاماة بضمانة حمايته اثناء ممارسة مهنته بأن وضع مادة في الدستور تبيح القبض علي المحامين أثناء مباشرتهم حق الدفاع أمام منصة القضاء وهي المادة 198من الدستور. بينما جعلوا من محامين آخرين يمثلون الحكومة متساوين مع القضاة في الحقوق والحصانات ،معربا عن تطلعه للعمل مع المحامين كافة لتصحيح تلك الأخطاء، مشددا «تغيير كل ذلك بات بإرادتكم و قراركم و أيديكم، مصداقا لقول الله سبحانه و تعالي "إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم"».