في خطوة صادمة أثبتت للجميع أن الثورة لم تصل بعد إلى وزارة التربية و التعليم، فوجئ أولياء الأمور ببعض المدارس عند تسلمهم كتب أبنائهم الخاصة بالعام الدراسى الجديد، أنهما مازالا يحملان و بشكل صريح (اسم الرئيس السابق حسني مبارك) على أنه الرئيس الفعلى لمصر حتى الان!. وذلك تحديدا في كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الأول الإبتدائي بأحد المدارس الخاصة، وكتاب مبادئ الفلسفة والمنطق والتفكير العلمي للصف الأول الثانوي بالمدارس الحكومية. فكتاب الدراسات الاجتماعية تضمن نصا داخل المنهج به سؤال يقول: من هو رئيس مصر الحالي؟ و تحته الإجابة انه الرئيس محمد حسني مبارك بخط واضح و بصورة واضحة له . أما في كتاب الفلسفة و المنطق الذي سلمته وزارة التربية والتعليم للمدارس بالفعل فيوجد على ظهره (مقتطفات من تصريحات الرئيس محمد حسني مبارك)، وهو الأمر الذي أغضب أولياء الأمور وجعلهم يعبرون عن استيائهم قائلين (هيه الثورة ما وصلتش وزارة التعليم و لا ايه؟) وعندما سئل الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية و التعليم عن ما تضمنه الكتابين : أوضح أن كتاب الدراسات ليس منهجا ولكنه بمثابة نشاط فرضته مدرسة خاصة و الوزارة لا شأن لها به، وأن كتاب الفلسفة الوزارة لا تعلم عنه شيئا و لكن سوف يحاسب من أخطأ هذا الخطأ اذا كان فعلا موجود في المدارس!.