اعترف اللواء محمود أحمد على، رئيس اللجنة الأوليمبية، بوجود قصور فى اللوائح والقوانين المتعلقة بالرياضة تجاه الرياضيين الذين يعملون باللعبات الفردية، لافتا إلى أن غالبيتهم يتجه نحو ممارسة مهنة الحراسات الخاصة والبودى جاردات من أجل زيادة مواردهم المالية، لاسيما وأن المبالغ الذين يتقاضونها خلال مسيرتهم الرياضية لا تمكنهم من تأمين مستقبلهم وحياتهم الأسرية. وقال رئيس اللجنة الأوليمبية إن اللوائح لا تتضمن سوى وجود صندوق رعاية قدامى اللاعبين واللاعبين المتميزين بالمجلس القومى للرياضة الذى بدوره يمنح مبالغ مالية ضئيلة بشكل شهرى تصل إلى 100 جنيه وبدوره لا يمنح الأمان الإجتماعى لأى لاعب ولا يتناسب مع الأوضاع الإجتماعية والإنفاق الأسرى. وأشار رئيس اللجنة الأوليمبية إلى أن وجود بند فى قانون الرياضة الحالى يتضمن رعاية اللاعبين الدوليين والذين سبق حصولهم على ميداليات أوليمبية بمقتضاه يتم الحصول على نسبة من تذاكر المباريات بجميع اللعبات بما فيها كرة القدم إلى جانب التبرعات لوضعها فى صندوق لكفالة أصحاب المعاشات من اللاعبين لضمان حصولهم على معاش متميز خلال المرحلة المقبلة.