كشف بروس ايلوارد مسئول الاستجابة لفيروس إيبولا بمنظمة الصحة العالمية أن المرضى الناجون من "إيبولا" هم في حاجة إلى المتابعة والمساعدة لفترة من ستة شهور إلى 12 شهرا، وذلك لضمان عدم إصابة شركائهم بالفيروس. وقال ايلوارد - في بيان صدر اليوم /الخميس/ بجنيف - "إن الدراسة الأولى من نوعها، والتى أجريت على مدى طويل على ناجين من الإصابة بفيروس إيبولا تؤكد أنه وعلى الرغم من استمرار انخفاض عدد حالات إيبولا إلا أن الناجين وأسرهم لازالوا يواجهون آثار المرض". وأضاف أن الدراسة، التى نشرت بمجلة (نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسين) وأجريت على 93 متطوعا فى سيراليون تزيد أعمارهم عن 18 عاما، أفادت بأن فيروسات إيبولا قد تستمر فى الحيوانات المنوية لبعض الناجين من الإصابة لفترة تصل إلى تسعة شهور على الأقل أو لفترة أطول. وأوضحت الدراسة أن هناك أدلة على أن أجزاء من الفيروس قد تبقى بشكل دائم فى أجساد أفراد اكتمل شفاؤهم من الإيبولا، ما يمثل خطرا على أزواجهم ويجعلهم عرضة للإصابة بالفيروس.