اعتبر باتريك بول الخبير في شئون الإرهاب والأمن القومي الأمريكي، إن السلفيين هم بديل الإخوان المسلمين الذين سيمثلون السياسة الأمريكية في البرلمان القادم. وأضاف بول فى حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن الادارة الأمريكية ستتدخل بشكل أو بآخر في الانتخابات البرلمانية وستدعم السلفيين كما حدث في السابق بانتخابات مرسي. وأكد أن هناك لقاءات جمعت بين أمريكا وأحزاب مصرية، وما يعلمه أنه في ظل إدارة أوباما أي شيء سيقوم به هو أمر ضد إرادة الشعب المصري ولن يعجبه. ولفت بول الى أنه في عهد أوباما كان هناك تواصل مستمر مع الإخوان المسلمين والسلفيين وهاني نور الدين رغم أنه منتم لجماعة مصنفة كإرهابية وهى الجماعة الإسلامية، وهو دليل على خط السياسة الأمريكية الخارجية.