أعلن جهاز الأمن الداخلي الاسرئيلي "الشين بيت" اليوم الأحد أن قوات الامن الاسرائيلية ألقت القبض يوم 21 يوليو الماضي على مواطن سويدي "لبناني المولد" بتهمة التجسس لصالح جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية، وذلك بعد هبوطه في مطار بن جوريون لجمع معلومات استخباراتية عن مواقع حساسة. وقالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، في نسختها الالكترونية، إن المشتبه به يدعى حسن خليل حذران ونقل إلى الحجز بعد أن تلقى "الشين بيت" معلومات استخباراتية مسبقة بشأن صلته بحزب الله. واثناء استجوابه اعترف حذران بكيفية تجنيد حزب الله له وتعاونه بعد ذك مع الجماعة الشيعية، ووفقا لاعترافه سافر المتهم في عام 2009 مع زوجته وأطفاله إلى لبنان وفي ذلك الوقت تلقى عرضا بمقابلة عناصر نشطة لحزب الله وهو العرض الذي قابله بالموافقة. وواصلت الصحيفة: "أثناء اجتماعات سرية مع اعضاء حزب الله أبلغ المتهم أن الجماعة المسلحة الشيعية ترغب في تجنيد فلسطينيين في اوروبا يحملون جوازات سفر اجنبية وارسالهم بعد ذلك إلى إسرائيل لجمع معلومات بشأن حزب الله". وفي عامي 2011 و2013 سافر حذران مرة أخرى إلى لبنان واجتمع مع حزب الله وفقا للشين بيت. وأثناء هاتين الزيارتين بدأ حذران في تلقي مهمات تضمنت تجنيد مواطنين اسرائيليين خاصة أولئك الذين تربطهم علاقة باليهود أو أفراد الجيش أو ذوي الصلة بمسؤولي الحكومة. وأضاف الشين بيت " إضافة إلى ذلك .. طلب منه أيضا جمع معلومات بشأن مواقع في اسرائيل وعن تركيز القوى العسكرية والاسلحة والدبابات والقواعد العسكرية". وقالت الصحيفة إن ممثلي الادعاء وجهوا الاتهام إلى حذران بتمرير معلومات والاتصال بعميل أجنبي والقيام بأنشطة محرمة مع جماعة ارهابية، وتم إطلاع السلطات السويدية على القضية. وأردفت الصحيفة تقول إن أوامر حزب الله إلى حذران بدراسة الترتيبات الأمنية في مطار بن جوريون تعكس رغبة المنظمة اللبنانية في وضع يدها على ثغرة تسمح لها بتمرير أشخاص إلى داخل إسرائيل دون أن تثير الشك فيهم.