حذر النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي الدكتور همام حمودي من مخطط يستهدف ضرب التعايش السلمي في العراق ولاسيما في منطقة خان بني سعد بمحافظة ديالى التي شهدت تفجير سيارة مفخخة تابعة لتنظيم "داعش" أسفرت عن مقتل 100 وإصابة 150 من العراقيين. وطالب حمودي، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، بضرورة تعويض عوائل شهداء العمل الإرهابي بالسرعة الممكنة، واعادة الخطط الأمنية المتبعة مع مختلف المناطق لاسيما التي يتم تحريرها من قبضة داعش. وأضاف: أن المخطط يستهدف التشويش على الانتصارات المتلاحقة للقوات العراقي في مناطق المواجهة مع تنظيم داعش.. داعيا إلى الإسراع بمحاسبة المقصرين والمتواطئين في تفجير السوق الشعبية في بني سعد. على صعيد آخر، عرضت مديرية استخبارات ومكافحة الإرهاب في البصرة جنوبي العراق اعترافات أحد مرتكبي جريمة "مجزرة سبايكر" والذي اعترف بقتل 60 عراقيا. وقال العقيد بالاستخبارات العراقية محمد الموسوي للمركز الخبري للإعلام العراقي إن : الإرهابي عدنان عبد الرضا قيصر من البصرة في قضاء إبي الخصيب، وألقي القبض عليه بعد أن داهمت قوة خاصة منزله، واعترف أمام قاضي التحقيق بقتله الضحايا، كما اعترف على عدد من الإرهابيين الذين اشتركوا معه. وأشار الموسوي إلى أن عدنان كان ينتمي لتنظيم"القاعدة" منذ عام 1996، ومارس نشاطا لتمويل التنظيم، وبعدها التحق بتنظيم داعش، وهو من الذين خططوا لتفجير جامع عبد الله بن علي في البصرة قبل سنوات. يذكر أن "مجزرة سبايكر" نفذها تنظيم "داعش"، ويُتهم بعثيون من فلول نظام صدام حسين بالمشاركة بها، عقب أسر جنود عراقيين من قاعدة "سبايكر" في 11 يونيو 2014، بعد سيطرة التنظيم على مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين ومدينة الموصل بمحافظة نينوي، حيث أسروا 1700 جندي وقادوهم إلى الصحراء وقاموا بقتلهم رمياً بالرصاص ودفن بعضهم أحياء، وقد صور عناصر "داعش" المجزرة، التي نجا منها بعض الجنود العراقيين.