قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن الحكومة الصينية تزعم أن أكثر من 100 شخص من أقلية الإيغور المسلمة تم ترحيلهم من تايلاند، إلى الصين بعد فرارهم من البلاد سعيا للالتحاق بتنظيم داعش فى سوريا. وأضافت الصحيفة البريطانية أن 109 من المهاجرين غير الشرعيين كانوا فى طريقهم للالتحاق بداعش فى تركيا، ثم الانتقال إلى سوريا أو العراق، فيما فر 13 منهم من الصين بعد تورطهم فى أنشطة إرهابية. وأظهرت الصور التى جرى بثها على التليفزيون الصينى، نقل المشتبه بهم إلى الصين من تايلاند، وهو مقنعين وموثوقى الأيدى، جوا إلى مكان غير معلوم فى الصين. والإيغور هم أقلية مسلمة ناطقة بالتركية تعيش فى منطقة شينجيانغ، بأقصى غرب الصين، ويشكون من الاضطهاد الثقافى والدينى القاسى من قبل السلطات الصينية. وتتهم بكين الانفصاليين الإيغور بالإرهاب فى شينجيانغ، حيث خلف النزاع العرقى مئات من القتلى . وقالت وكالة أنباء شينخوا الرسمية الصينية إن تحقيقات الشرطة الصينية كشفت عن عدة عصابات لتجنيد الجهاديين فى الإقليم. واعتقل الإيغور فى تايلاند منذ أكثر من عام لكنهم ادعوا أنهم أتراك. وقامت السلطات التايلاندية بترحيل 173 شخصا ممن ألقى القبض عليهم إلى تركيا بعد أن أثبتوا بالفعل أنهم أتراك، ولكن الباقيين والبالغ عددهم 109 أشخاص تم التأكد من أنهم صينيين، وفقا لنائب المتحدث باسم الحكومة التايلاندية فيراتشون سوخونثاباتيباك. وأضاف المتحدث باسم الحكومة التايلاندية، أنه تم ترحيل 8 أفراد من تايلاند إلى تركيا يوم السبت، أما ال52 الباقين من الإيغور فسيتم إرسالهم إلى دولتهم بعد التأكد من جنسياتهم.