أشار تقرير لمكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب في النمسا إلى سفر ما يزيد على نحو 200 شخص من النمسا ، والتحاقهم خلال الفترة الماضية ، بصفوف مقاتلي ما يسمى بتنظيم " داعش " في سوريا ، كما لفتت أعلى جهة أمنية في النمسا إلى ارتفاع عدد المجاهدين النمساويين بواقع 10 أفراد مقارنة بأرقام إحصائية الشهر الماضي. كما أفادت معلومات رسمية صادرة اليوم " الأحد " أن معظم المجاهدين الجدد ، الذين انطلقوا من النمسا ، يحملون جنسية جمهوريتي الشيشان والبوسنة والهرسك ، وكشفت النقاب عن عودة نحو 70 جهاديا إلى النمسا مرة أخرى ، مع إشارتها إلى أن عدد المجاهدين العائدين يتجه نحو الزيادة ، حيث تولي الجهات الأمنية اهتماماً كبيراً برصد هذه العناصر ومراقبتها ، فضلاً عن تحريك الدعاوي القضائية ضد من يثبت تورطه في عمليات قتال خارج الأراضي النمساوية. جدير بالذكر أن النمسا أقرت مؤخرا ًحزمة إجراءات جديدة لمكافحة الإرهاب ، دخلت بالفعل حيز التنفيذ ، تتضمن قوانين جديدة تسمح بسحب الجنسية النمساوية من الأفراد مزدوجي الجنسية حال ثبات تورطهم في عمليات قتال خارج النمسا ، ونزع حق اللجوء الممنوح للاجئين ، إذا تم إدانتهم بسبب اشتراكهم في أعمال قتال بالخارج أو الانضمام إلى تنظيمات وجماعات إرهابية.