أكدت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن التقديرات السابقة حول الثروة التي يحصل عليها "داعش" من تسويق النفط المسروق من الحقول في العراقوسوريا تقل كثيرا عن الإيرادات الفعلية التي يحصل عليها التنظيم الإرهابي. تشير الصحيفة إلى التقديرات عن حصول داعش على ملياري دولار سنويا تعتبر متدنية للغاية، إذ أن هناك موارد متنوعة للتنظيم منها تهريب الآثار والاتجار في الأعضاء البشرية، فضلا عن تجارة المخدرات، إذ أن نصف كمية الهيروين التي تصل إلى أوروبا تمر عبر الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم في كل من شمال سورياوالعراق، بالإضافة إلى حصول على فدية مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى التنظيم.