أصدرت الحكومة الليبية بيانا أعربت فيه عن استيائها من تنامى خطر الإرهاب فى ليبيا فى ظل ازدواجية معايير المجتمع الدولى، داعية الحكومة المصرية إلى الاستمرار فى توجيه الضربات العسكرية على أوكار التطرف والإرهاب فى ليبيا. وقال نص البيان: "تتابع الحكومة الليبية المؤقتة بقلق بالغ تنامى الارهاب فى ليبيا، وتأثيره الخطير على دول الجوار والمنطقةوالقارة الأوروبية، خاصة بعد التهديد الأخير لأوروبا من قبل بعض عناصر داعش، أثناء ذبحهم ل 21 عاملا قبطيا مصريا على الساحل الليبى، فى مشهد بربرى بشع". وتابع: "اذ تعرب الحكومة الليبية المؤقتة عن استيائها وقلقها من خطر تنامى الارهاب فى ليبيا، فى ظل ازدواجية معايير المجتمع الدولى وصمته عن ما يحدث، فانها تثمن دور الجارة مصر فى مساندة الشعب الليبى ضد الارهاب والتطرف، داعية الحكومة المصرية للاستمرار فى توجيه ضربات جوية عسكرية لأوكار التطرف والارهاب فى ليبيا، وذلك بعد التنسيق مع القيادة الليبية، ضمن عمليات مشتركة مع سلاح الجو الليبى". وبينما تشير الحكومة الى الانسجام التام بينها وبين البرلمان الشرعى المنتخب وبين الجيش الليبى، فانها تؤكد وقوفها جنبا الى جنب مع مصر رئيسا وحكومة وشعبا، ضد خطر الارهاب المشترك الذى يهددالبلدين والعالم أجمع، فالارهاب لا دين له ولا وطن."