أعلنت المفوضية القومية للانتخابات بالسودان، استيفاء اثنين من الذين تقدموا بطلب سحب استمارات الترشح لرئاسة الجمهورية للشروط، فيما لم يكتمل قبول أربعة طلبات أخرى، وذلك في إطار إجراءات الترشح للانتخابات المقرر إجراؤها في 13 إبريل القادم. وقال عضو المفوضية الفريق الهادي محمد أحمد -في تصريحات صحفية بقاعة الصداقة بالخرطوم مساء اليوم "الأربعاء" إن المرشحين لكل المستويات بالنسبة للدوائر الجغرافية وقائمة المرأة والأحزاب للمجلس الوطني ورئاسة الجمهورية بلغ حتى الآن 217 مرشحا، موضحًا إن الذين سحبوا الاستمارات لن نعدهم مرشحين ما لم يتقدموا بكافة الإجراءات المطلوبة، وتقبل بواسطة المفوضية القومية للانتخابات. وأضاف الهادي، إن إجراءات الترشيح مستمرة في كل الولايات السودانية بطريقة عادية، وفق البرنامج الذي سينتهي يوم 17 يناير الجاري. وأشار عضو المفوضية القومية للانتخابات، إلى أن كل نتائج الترشيحات ستعلن بنهاية فترة الترشيح وحسب الجدول الزمني، لافتا إلى أن كل المستويات بما فيها رئاسة الجمهورية تخضع للفحص، ثم تعلن للاعتراضات والطعون، وهي متاحة لكل الناخبين ولكل القوى السياسية. من جانبه، أعلن حزب العدالة بالسودان، اكتمال تسمية جميع مرشحيه على مستوى الرئاسة والدوائر القومية وقائمة المرأة لخوض العملية الانتخابية المقرر أجراؤها في أبريل المقبل، مؤكدا أنهم سيخوضون الانتخابات المقبلة دون تنسيق مع أي حزب سياسي. وقال الأمين السياسي للحزب بشارة جمعة أرور،-في تصريح مساء اليوم- إن الحزب سيسحب استمارات التقديم غدا "الخميس"، مؤكدًا التزامهم باللوائح والضوابط التي تضمن سير العملية الانتخابية ونجاحها، داعيًا في الوقت ذاته الأحزاب للمشاركة في الانتخابات باعتبارها حقا أصيلا وشرعيا لكل المواطنين ووسيلة مثلى للوصول إلى الحكم. وأوضح أرور، أن الحزب سمى رئيسه المهندس ياسر يحيى صالح مرشحا لرئاسة الجمهورية، مبينا أن مشاركتهم في الانتخابات تهدف لترسيخ الديمقراطية بالبلاد، مؤكدا أن خوض الانتخابات يعد مساهمة وطنية لاستعراض الأفكار والرؤى والبرامج للقوى السياسية. على صعيد متصل، أعلن حزب السودان الحديث، دعمه الكامل لترشيح الرئيس عمر البشير لرئاسة الجمهورية في دورة جديدة باعتباره شخصية قومية تحظى بالقبول لدى الأوساط كافة وبدعم المواطنين. وقال رئيس حزب السودان الحديث الصديق أحمد المساعد، إن الحزب سيشارك في الانتخابات العامة المقبلة على مستويات الدوائر الجغرافية والمجلس الوطني والدوائر الجغرافية للمجالس التشريعية وقائمة المرأة والأحزاب في التمثيل النسبي، وإنه لن ينافس على منصب رئاسة الجمهورية.