وقع اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا، والدكتور محب كامل رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، والدكتور جمال أبو المجد القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا اليوم، بروتوكول تعاون بين المحافظة والجامعة والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار ، للقضاء على مشكلة الأمية خلال 4 سنوات من خلال مشاركة طلاب الجامعة وعدد من مؤسسات المجتمع المدني . قال المحافظ إن المحافظة لن تتوان عن دعم الجامعة والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار ، بهدف تحفيز شباب الجامعات والجمعيات الأهلية للمشاركة في القضاء على الأمية ، مؤكداً أن الأمية لا تنطوي على القراءة والكتابة فقط بل أيضا البعد الاجتماعي، فمشكلة الأمية تهدد تحقيق معدلات أعلى من النمو الاقتصادي والاجتماعي والتنمية البشري. وأكد الدكتور محب كامل رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، على أهمية تفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتحقيقً شراكة حقيقية بين الجامعة والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني. وأضاف أن الهيئة لديها إستراتيجية لمحو الأمية خلال 4 سنوات من خلال مشاركة طلاب الجامعات والمجتمع المدني ، فهناك 23 جامعة حكومية بها مليونى طالب ، وسيكون كل طالب مسئول عن محو أمية 4 أشخاص، ولدينا في جامعة الزقازيق 130 ألف دارسا في فصول محو الأمية ، وكفر الشيخ بها 15 ألف دارس، ويتم منح الطالب مكافأة تشجيعية 100 جنيه لمحو أمية كل فرد وتمنح 50 جنيه للدارس و50 جنيه للكلية للإشراف على الدراسة ، موضحا انه إذا قامت كل جامعة بنفس الدور لاستطعنا القضاء على مشكلة الأمية في مصر، وندرس حاليا مع المجلس الأعلى للجامعات بربط الحصول على درجة البكالوريوس أو الليسانس بآداء خدمة المجتمع والتي تتمثل في المشاركة في محو الأمية . وأوضح أن هناك نماذج ناجحة لعدة دول في القضاء على الأمية من خلال الجامعات مثل ماليزيا وكوبا ومصر بالكفاءة التي يتمتع بها أعضاء التدريس والطلاب لا تقل عن هذه الدول. وأشار دكتور جمال أبو المجد القائم بأعمال رئيس الجامعة ، أن البروتوكول إلى أن البروتوكول يشارك في تنفيذه طلاب 6 كليات وهي كليات التربية والآداب والتربية النوعية والتربية الرياضية ودار العلوم ورياض الأطفال ، ويستهدف 52800 ألف دارسا خلال 4 سنوات، ويركز البروتوكول على تحديد إختصاصات كل جهة ، كما سيتم وضع آلية قوية للتقييم كل شهر داخل الكليات .