استعرض ممثل النيابة العامة أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، أثناء مرافعته في القضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث الاتحادية"، الأدلة التى تدين المتهم الأول بالقضية أسعد محمد أحمد الشيخة. وأكد أن "أول دليل على إدانته في القضية هو ما جاء بشهادة اللواء محمد زكى، قائد الحرس الجمهورى، بأنه اتصل بالمتهم فجر يوم 4-12 وأخبره بأن طلب فض الاعتصام لن يحدث لخطورته، وثبت من التحقيقات أنه غادر مع مرسى فى ذلك اليوم وعاد إلى القصر مرة ثانية وكان يرتدى "ترينج رياضى"، وطلب من ضباط الحرس الجمهورى مرة ثانية فض الاعتصام، إلا أن قائد الحرس الجمهورى رفض مطلقا لسلمية المظاهرات"، فرد عليه المتهم: "إحنا ها نتصرف اليوم العصر ورجالتنا ها يتصرفوا واحنا ها نفض التحرير والاتحادية"، فرد الشاهد عليه: "إنتوا ها تودوا البلد فى داهية"، كما ردد المتهم قائلا: "اللى ها يقرب من قصر الاتحادية سيلقى حتفه". كانت أحداث قصر الاتحادية وقعت في ديسمبر 2012 وشهدت اعتداء أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين على المتظاهرين السلميين المنددين والرافضين للإعلان الدستورى المكمل الذي أصدره الرئيس المعزول محمد مرسي، والذي تضمن عدوانا على القضاء وعزلا للنائب العام (حينها) المستشار الدكتور عبد المجيد محمود من منصبه، وتحصين كل القرارات الرئاسية من الطعن عليها أمام القضاء، وتحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية لوضع الدستور من الطعن عليهما أمام المحكمة الدستورية العليا أو أي جهة قضائية.