أكد محمد فائق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن حقوق الشعب الفلسطيني علي رأس اهتماماته كما هي علي رأس اهتمامات المجتمع العربي، مشددا علي ضرورة أن تبقي وتظل مادامت معاناة الشعب قائمة. وقال فائق، فى كلمة له خلال المؤتمر العربي والدولي حول بحث آليات وسبل دعم حقوق الشعب الفلسطيني المنعقد الآن بأحد فنادق القاهرة: "لقد سبق وأن تعرض الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للعدوان من سلطة الاحتلال الإسرائيلية ولكن هذا العدوان الأخير الذي بدأ في 25 أغسطس الماضي كان الأشد همجية ووحشية ارتكبت فيه قوات الاحتلال العديد من الجرائم ضد الإنسانية وراح ضحيتها إعداد كبيرة ونجحت قسرا إعداد كبيرة من الشعب الفلسطيني". واكد أن المؤتمر يأتي لمناقشة ثلاث متغيرات شهدتها القضية الفلسطينية أهمها المفاوضات التي دارت بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية برعاية الولاياتالمتحدة، مشيدا بنجاح الدبلوماسية الفلسطينية في الحصول علي عضوية الأممالمتحدة بصفة مراقب، رغم كل العقبات التي وضعتها إسرائيل والولاياتالمتحدة أمامها. وشدد رئيس المجلس علي ضرورة استكمال المصالحة الوطنية بوصفها حبل النجاة للشعب الفلسطيني، مشيرا إلي ضرورة العمل علي فض الحصار الإسرائيلي علي القطاع وإطلاق خطة موحدة لإعادة إعمار غزة. كما طالب فائق السلطة الفلسطينية بالتوقيع علي اتفاقية روما لإتاحة الفرصة لملاحقة مجرمي الحرب من الإسرائيليين، داعيا البلدان العربية لإدخال الاختصاص الجنائي الدولي في القضاء الوطني.