كشفت صحيفة أروتس شبعا أن هناك حالة من الفرار الجماعي بين سكان المناطق الجنوبية من فلسطينالمحتلة، إذ يتخوف هؤلاء من احتمال شن المقاومة الفلسطينية هجمات مباغتة بمناسبة عيد رأس السنة اليهودية، الذي يحين موعده بعد عدة ايام. وأضافت الصحيفة أن هناك مخاوف لدى القيادة العسكرية والسياسية في إسرائيل من استئناف المقاومة عمليات حفر الأنفاق، وهو ما يعني توجه الكثيرين من اليهود من سكان المناطق المتاخمة لقطاع غزة إلى مغادرة المناطق التي يقيمون بها حاليا وعدم العودة إليها خلال الفترة القادمة. ويؤكد الكثيرون من سكان المستعمرات المحيطة بقطاع غزة التي تعرف باسم حزام غزة، أنهم سوف يقضون فترة الأعياد في أماكن أخرى، وذلك من جراء تفاقم التهديدات الأمنية التي يتعرضون لها، بسبب تداعيات العملية العسكرية ضد غزة، التي عرفت باسم الجرف الصامد والتي بدات في الثامن من يوليو الماضي وحتى السادس والعشرين من أغسطس.