أعرب المحامي نجيب جبرائيل عن سعادته وسعادة جميع أقباط مصر باللقاء الذى عقده رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى بمقر الاتحادية مع قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والقيادات المسيحية، والتى تعتبر الأولى من نوعها كأول رئيس جمهورية يلتقى فيها مع رئيس الكنيسة المصرية ورؤساء الطوائف المسيحية بصفة رسمية. وقال جبرائيل، فى بيان له منذ قليل، إن "اللقاء كان للاستماع وبحث ما يؤرق ويقلق الأقباط، خاصة فى ظل تهميش وإقصاء يعانيه الأقباط ومازال مستمرا فى الوظائف العليا وموقف قانون بناء دور العبادة للمسيحيين وموضوع اختطاف المسيحيين". وأضاف أن "الرئيس لمس هذه المعاناة"، مؤكدا أن "الكنيسة المصرية هى كنيسة وطنية على مر العصور وتاريخها مشرف، وأن ما يشغل الأقباط هو محل اهتمام الدولة المصرية، وأن الإسلام هو دين التسامح والوسطية، فيأمر بالتعايش مع أصحاب الأديان وأن الحرية الكاملة لابد أن تكون لكل أصحاب الأديان فى ممارسة عقائدهم". وتابع: "إن لقاء الرئيس هو إشارة حاسمة وجازمة لباقى أجهزة الدولة، خاصة الأجهزة السيادية التى تعمدت إقصاء وتهميش الأقباط عن الوظائف العليا فى الفترات الماضية، وإنه أصبح لزاما عليها أن تحذو حذو السيد الرئيس وتأخذ من عباراته الصادقة المثل والقدوة فى التعامل على أساس قاعدة الكفاءة وليس التمييز على أساس الدين". وأكد جبرائيل أنه يستشرف من لقاء الرئيس مع القيادات المسيحية غدا مشرقا للمسيحيين تسوده المواطنة الكاملة والعدالة والمساواة.