قال موقع سودان تربيون، إن الوضع في دارفور أصبح أكثر أمنا، وأكد ذلك مسؤولون حكوميون، وأفاد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور أن عواصمالولايات أضحت آمنة بعد أن كانت تنام على أصوات الرصاص، حيث يشهد الإقليم حربا منذ العام 2003. وقال النائب الأول للرئيس، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، "إن دارفور بدأت تتعافى من الحرب"، وأضاف لدى مخاطبته حشدا جماهيريا بمنطقة "شقرة" قرب الفاشر في ولاية شمال دارفور، "إن مناخ وروح السلام والاستقرار بدأت تدب في دارفور، الأمر الذي سيقود إلى نهضة السودان". ودعا الحركات الدارفورية الحاملة للسلاح للانضمام لمسيرة السلام بالتوقيع على وثيقة الدوحة للسلام التي ما زالت مفتوحة، توطئة للانضمام لركب مسيرة التنمية والاستقرار. وامتدح "شجاعة" الحركات المسلحة التي شاركت في الحوار الوطني من الميدان مباشرة، ودعا أهل دارفور للتصالح والتواثق على تعزيز ودفع جهود السلام. واستحسن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور، التجاني السيسي، الوضع الأمني في دارفور، مؤكدا أن الاستقرار الأمني الذي تشهده يمكّن السلطة من تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية في الإقليم، وأثنى على جهود ولاة دارفور الحاليين في تحقيق الأمن والاستقرار. وقال لدى مخاطبته جمعا جماهيريا بمنطقة "تابت" بمحلية طويلة في شمال دارفور، الثلاثاء، "إن اتفاقية الدوحة لسلام دارفور نزلت بردا وسلاما على أهل دارفور، وأضحت المنطقة في انتظار تباشير السلام"، وأضاف "عواصم ولايات دارفور كانت تنام على أصوات الرصاص بينما الآن أصبحت دارفور آمنة". وشهد النائب الأول لرئيس ونائب رئيس الوزراء القطري، أحمد بن عبد الله آل محمود، بمطار الفاشر، الثلاثاء، التوقيع على عدد من الاتفاقيات الخاصة بمشروعات التنمية والخدمات لصالح ولايات دارفور بقيمة 88 مليون دولار، قدمتها قطر لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي UNDP)). ووقع عن رئاسة الجمهورية أمين حسن عمر، وعن ولايات دارفور رئيس السلطة الإقليمية التجاني السيسي، وعن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ممثلة البرنامج مارتا ريوداس، وعن دولة قطر مدير إدارة التنمية بوزارة الخارجية القطرية أحمد المريخي. وعبر بكري حسن صالح، عن سعادة السودان بالموقف القطري الداعم والمساند لمسيرة السلام والتنمية والاستقرار في السودان. وأثنى السيسي على موقف قطر الداعم لدارفور، وأعلن عن شروع السلطة الإقليمية في المرحلة الثانية من إعادة الإعمار والتنمية بتنفيذ 620 مشروعا بعد الفراغ من تنفيذ 315 مشروعا في المرحلة الأولى.