قال موقع أفريكا أريجمنتس إنه بغض النظر عن قوة الديمقراطية ومؤسساتها، وانخفاض أسعار النفط والذي يعتبر اختبار لعزوف الدول البترولية عن إفريقيا مع تراجع أسعار النفط العالمية من الصيف الماضي من 100 دولار في أعلى مستوياتها للبرميل، لمتوسطات 56 دولار في النصف الأول من هذا العام. ويضيف الموقع أن أفريقيا تواجه أزمات اقتصادية وخطر عدم الاستقرار السياسي، وبرغم ذلك هناك بعض المستفيدين من انخفاض أسعار النفط العالمية كجنوب أفريقيا وكينيا وغيرهم من المستوردين الكبار في القارة، على سبيل المثال، في نيجيريا، مثلا والتي تعتبر من أكبر الدول الإفريقية اقتصادا وأكبر منتج للنفط، انخفض النمو الاقتصادي بما يقرب من الثلثين حتى الآن هذا العام، ويسعى الرئيس المنتخب محمد بخاري للحصول على قرض يزيد عن 2 مليار دولار من البنك الدولي لإعادة بناء أجزاء من البلاد التي تمزقها بوكو حرام، وهي المجموعة المتطرفة التي تسببت في المشكلة الاقتصادية في نيجيريا وكذلك في تعثر أسعار النفط. وفي أنجولا، حيث تشكل عائدات النفط 70٪ من الدخل القومي، انخفضت قيمة العملة الوطنية للدولة، وانخفاض قيمة كوانزا، والعملة الوطنية، والتي شلت القدرة الشرائية للمستهلكين، وعملت على ارتفاع تكاليف الغذاء والوقود مما يثير الاستياء تجاه الرئيس إدواردو دوس سانتوس الذي يحكم البلاد.ا