نشر موقع "واللا" الإسرائيلي تقريرا له اليوم، تناول فيه عملية "كسر الصمت" التي نفذها الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "سرايا القدس" ردا على الانتهاكات الإسرائيلية واستهداف ثلاثة من عناصره في خان يونس. وأوضح الموقع الصهيوني أن "الجهاد الإسلامي" عاقبت إسرائيل وحماس معا عبر العملية التي نفذها الجناح العسكري للحركة، مشيرا إلى أنه من جانب حماس فقد تسببت العملية التي شنتها الجهاد أمس في إحراجها بشكل قوي، أما تل أبيب فكان هدف الحركة هو الرد على الانتهاكات ومقتل بعض عناصرها. وطبقا لموقع "واللا" فإن عملية "كسر الصمت" أبرزت قوة الجهاد الإسلامي كفصيل فلسطيني يتصدر مشهد حركات المقاومة خلال الفترة الراهنة، فضلا عن أن جناح الحركة العسكري حاول التأكيد على أنه لن يصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية مثل فتح وحماس عبر العملية. ولفت الموقع الصهيوني إلى أنه على العكس من حماس، فإن الجيش الإسرائيلي يواجه عدة صعوبات في التعامل عسكريا مع حركة الجهاد الإسلامي نظرا لقلة مقرات الحركة وأهدافها العسكرية، على النقيض من حماس التي لديها مقار عسكرية محددة وكبيرة. واستبعد موقع "واللا" الصهيوني في ختام تقريره احتمالات تدخل حماس في التصعيد العسكري والوقوف بجانب الجهاد الإسلامي، مرجعا السبب في ذلك إلى وجود بعض الخلافات بين الحركتين.